لمًح المحامي "أشرف العزبي" ، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب"اقتحام سجن بورسعيد"، لإمكانية أن يكون "ألتراس أهلاوي"، قد تورط بشكل أو بآخر في الأحداث التي واكبت القضية وأسفر عن مقتل 52 من أبناء المدينة، وفق تقديره. وأوضح الدفاع، خلال مرافعته أمام المحكمة، أن صديقاً له من القاهرة والذي حرص على الإشارة إلى أنه من مشجعي النادي الأهلي، أبدى له ملاحظته عن توقف جماهير الألتراس عن ترديد شعار "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، والذي ذاع صيته بعد ما جرى في استاد بورسعيد وتبناه إعلاميو قناة الأهلي وتردد حتى داخل قاعات المحاكم. ليشير "العزبي" إلى أنه وبسقوط ما يقارب من ال52 مواطنا من أهالي المدينة، في الأحداث التي بدأت في السادس والعشرين من يناير 2013، كان الجميع ينتظر أن يصل العدد ل72 أو 73 متوفى. وتابع عضو الدفاع شرح فكرته، مؤكداً أنه وبسقوط ذلك العدد من أهالي المدينة، هدأت ما أسماها ب"ثورة ألتراس أهلاوي" ولم يتردد ذلك الشعار المشار إليه مجدداً، ليضيف مؤكداً أن أربعة من أفراد الرابطة قد قبض عليهم الأسبوع الماضي لتورطهم في الانتماء لجماعة الإخوان، لافتاً للأسطوانة التي قدمها أثناء إعادة المحاكمة بقضية الاستاد والتي يظهر فيها أفراد الألتراس وهم يرفعون صور محمد مرسي ويهتفون له داخل اعتصام رابعة العدوية. وأنهى "العزبي" حديثه للمحكمة وشرح تفسيره للأحداث، بالإشارة لإمكانية أن يكون الألتراس قاموا باستئجار بلطجية لمهاجمة بورسعيد، يقوموا بالاندساس وسط "الهوجة"، وفق تعبيره، لتحقيق هدفهم، معقباً بأنه لا مجال للشك في أن من ارتكب الواقعة ليسوا من أبناء المدينة الباسلة، لأنه من المستحيل أن يقوموا بإطلاق الرصاص على بعضهم البعض. ودفع المحامي في سياق متصل، بتناقض روايتي محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، مع رواية الرئيس المعزول محمد مرسي، حول كيفية إخباره أو علمه بما حدث يوم 26 يناير، ما يشير إلى أن أحدهما كاذب أو أن الروايتين بعيدتان عن الواقع.