استشهد المحامى أشرف العزبي، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام سجن بورسعيد"، بمدخلة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، مع الإعلامي عمرو أديب، بخصوص ألتراس أهلاوى. وأشار الدفاع، إلى تأكيد الرئيس أن واقعة الاستاد الشهيرة ومقتل مشجعى النادى الأهلى، شهدت تواجد عدد كبير، الأمر الذى يجعل من المستحيل تأكيد من هو من ارتكاب الواقعة مثلها مثل أحداث ماسبيرو ومحمد محمود وغيرها. وعلق "العزبي"، مؤكداً أن حديثاً مثل هذا من رجل نكن له الاحترام، كان بالمخابرات الحربية والمجلس العسكرى وقت الأحداث، هو حديث له معنى وأعطى بارقة أمل لأهالى بورسعيد الذين ظٌلموا بدون وجه حق وفق قوله . وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة إستاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.