أثار المستشار سرى صيام عضو مجلس النواب المعين الجدل بين نواب البرلمان عقب استقالته المفاجأة التي قدمها أمس الاثنين ، مؤكدا عدم عدوله عن القرار. وحول أسباب الاستقالة رجح نواب أن يكون السبب الأساسي لها هو الشعور بالإحباط وعدم الانضباط بالجلسات ووجود نواب دوما ما يسيئون للبرلمان بتصريحاتهم ومشاجراتهم عبر وسائل الإعلام. بدوره رأى النائب عن محافظة قنا حسين فايز، أن السبب وراء استقالة صيام هو حالة التهميش التي لاحقته خلال الجلسات والتي برزت في إقصاءه من اللجنة البرلمانية الخاصة بوضع وإعداد لائحة داخلية جديدة للبرلمان. وأضاف أن ذلك التهميش تسبب في غضب صيام ووقوع مشادة بينه وبين رئيس المجلس علي عبد العال. وروى نائب قنا كواليس جلسة 11 يناير التي تسببت في غضب صيام ، قائلاً: "في جلسة 11 يناير كانت البداية بإعلان عبدالعال رئيس المجلس، عن مقترح تشكيل 6 لجان لنظر قرارات بقوانين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمستشار عدلي منصور، منهم واحدة لتشكيل اللائحة الداخلية، على أن تضم كل لجنة 99 نائبًا من نواب المجلس، ورفض النواب اللجان والتقسيم، فتراجع عبدالعال عن اللائحة وفتح النقاش حول القوانين، وخلال الجلسة طلب صيام أكثر من مرة من رئيس المجلس أن يسمح له بإبداء رأيه لكنه لم يعطه الفرصة مما جعله يغضب ويعلن استياؤه من إدارة الجلسة". وكان المستشار سري صيام، عضو مجلس النواب المعيّن، قد قدم استقالته من البرلمان للأمانة العامة، لتكن الاستقالة الثانية منذ بدء انعقاد جلسات مجلس النواب. وعقب الاستقالة بادر المستشار مرتضى منصور ، عضو مجلس النواب ، بالهجوم على صيام ، قائلا:"الغلط من الأول تعيين سري صيام في البرلمان". وقال منصور، في برنامج "انفراد" على قناة "العاصمة" توقعت استقالة سري صيام من فترة ومن أول جلسة، والاستقالة جت في الوقت المناسب من غير ما حد يتاجر بيها".