خضع المهندس خالد عبدالعزيز، إلى هجوم الإعلامى أحمد موسى على الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، بعد أن عينه الوزير أمينًا عامًا بحملة "أخلاقنا"، وقام بإقالته استجابة لحملة "موسى" واتهام عمرو خالد بانتمائه للإخوان. وأكد "موسى" خلال برنامج «على مسئوليتى»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، إلى أن وزير الشباب أطلعه خلال اتصال هاتفى، بأنه اختار الدكتور أحمد عكاشة، أمينًا عامًا للحملة بدلًا من عمرو خالد. وقدم الإعلامى الشكر لوزير الشباب، على استجابته السريعة لدعوات المعارضين لانضمام عمرو خالد، للحملة. وتهدف الحملة التي انطلقت اليوم، إلى رد اعتبار الأخلاق والقيم داخل المجتمع، من خلال تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية فى أخلاق المصريين، انطلاقًا من أن "الخير موجود بداخل كل شخص، لكنه بحاجة إلى من يكتشفه". وتستمر الحملة التى تشارك فيها رموز دينية وفنية ورياضية حتى أبريل المقبل، تحت رعاية المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة العصر. من جانبه علق الدكتور محمد سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومي العربي، على تلك الواقعة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بأن أعاد تغريدة لأحد الأشخاص مكتوب فيها" مقام أي وزير في الحكومة أقل من مقام مخبر أمن الدولة.. قام خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة باختيار الداعية الإسلامي عمرو خالد في حملة تسمى أخلاقنا فلم يتصل به وزير الداخلية، زميله في الوزارة ليثنيه عن ذلك بل قام أحد ضباط الأمن الوطني بإطلاق أحد مخبريه الاعلاميين لشيطنة عمرو خالد وتهديد عبدالعزيز فتراجع وزير الشباب وأقال عمرو خالد". وكتب "سيف الدولة" تعليقًا على الكلام المنشور، قائلًا :" فى مصر الآن، مقام أى وزير فى الحكومة أقل من مقام مخبر أمن دولة"، حسب قوله. شاهد الصورة..