أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل شاب سوداني، اليوم الأحد، متأثرًا بجراح أصيب بها عقب إصابته بعدة طلقات نارية في أطرافه السفلية، بعد تنفيذه لعملية طعن أصاب خلالها جنديًا إسرائيليًا بجراح طفيفة. وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها، إن الشاب السوداني كامل حسن (32 عامًا)، قضى متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها في مدينة عسقلان، جنوبي فلسطينالمحتلة عام 1948. وذكرت صحيفة /معاريف/ العبرية على موقعها الإلكتروني، أن جنديًا إسرائيليًا لاحق الشاب السوداني وأطلق عليه النار وأصابه بجراح بالغة، بالتزامن مع اعتداء مستوطنين يهود عليه، قبل نقله إلى مستشفى "برزلايا"؛ حيث أُعلن عن وفاته لاحقًا، وفق قولها. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية، قولها "إن سلوك منفذ العملية وموقعها وعدم وجود أية علاقة بين المنفذ والجندي المصاب، جميعها دلائل تؤكد أن الهجوم تم بدوافع قومية"، حسب المصادر. وأضافت أن الشاب السوداني متزوج وكان يعيش في مدينة عسقلان، واعتقل لفترة في سجن "الرمال" بالنقب المحتل، جنوبي فلسطينالمحتلة، (وهو سجن مخصص للاجئين المتسللين إلى داخل فلسطينالمحتلة). ولفتت شرطة الاحتلال إلى أن ملف التحقيق في القضية نُقل إلى جهاز المخابرات العام ال "شاباك"، للوقوف على حيثياتها ومعرفة ما إذا كان للشهيد علاقات مع تنظيمات إسلامية. ويُشار إلى أن شاباً سودانياً حاول قتل مستوطن إسرائيلي على متن طائرة تابعة لشركة لخطوط الجوية الأثيوبية في نوفمبر 2015، تضامنًا مع الانتفاضة الفلسطينية، واحتجاجًا على الانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، وتم اعتقاله من قبل الشرطة الأثيوبية.