قال الدكتور أيمن حمدي، مدير مستشفى الرمد بطنطا، اليوم السبت، إنه تتم معالجة حالتين بمستشفى الرمد بطنطا، وتحويل 5 حالات لمستشفى الرمد الداخلي بالجامعة لمباشرة العلاج، مؤكدًا أنه تم أخذ عينات من المادة المحقون بها المصابون وإرسالها لمركز التحاليل بجامعة طنطا، لإعداد تقرير مفصل بالحالة. وأكد أن المادة التي تم حقن المصابين بها وهى "الاباستن" ليست محرمة دوليا، ولكن تستخدم في حقن العين بنسب معينة، مشيرا إلى ما تردد من شائعات حول إصابة المرضى المحقونين بالعمى ليس صحيحًا. وتابع: "أن المتسبب في ورم العينين بعد الحقن مباشرة هو نتاج ميكروب أو فيروس وصل إلى العين ما أدى إلى التهابها، وأن التقرير المفصل بشأن تشخيص الحالات سيصدر في خلال 72 ساعة". وفي سياق متصل، قال أحد أقارب المصابين، يدعى إبراهيم وفا: "إن حماته الحاجة شادية البالغة من العمر 59 عاما تذهب للحقن باستمرار وهذه الثالثة لها، وفوجئ بعد عودتها يوم الاثنين من جلسة الحقن بتورم عينها وانعدام الرؤية". واستطرد: "ذهبت صباح اليوم الثاني إلى المستشفى قيل لها روحى يا حاجة دول شوية التهابات بسيطة، واستمرت هكذا إلى أن تم اكتشاف المادة التي تم خنقنهم بها، وهي غير صالحة"، على حد قوله. وطالب وزير الصحة ووكيل وزارة الصحة الدكتور محمد شرشر، بسرعة التحرك وإجراء عملية سريعة للمصابين حتى يعود لهم نظرهم من جديد. وأضافت الحاجة عزيزة، إحدى المصابين: "ذهبت للحقن وكانت أول مرة أحقن فيها رجعت البيت لقيت وجع شديد في عيني، كأن فيها شطة، وورمت ومش قادرة افتحها". وكشفت عزيزة عن اسم الطبيب الذي أجرى عملية الحقن ويدعى إسلام رأفت، مؤكدًا هروبه إلى مكان مجهول ولا يعلمه أحد. شاهد الفيديوهات