جاءت بداية "خلود عصام" أول مدربة كمال أجسام في مصر، منذ ممارستها الرياضة وهى فى مرحلة الإعدادية، ومن بعدها الثانوية حيث مارست عددًا من اللعبات المتعددة، منها ال"كونغ فو، التنس، السباحة"، وبعدها بدأت الاهتمام ب(الفيتنس) واللياقة البدنية، واللعب بالحديد بأوزان متوسطة ثم تخصصت بلعبة كمال الأجسام، ومن هنا بدأت رحلتها الاحترافية". بحثت دائمًا بداخلها عن القوة الجثمانية، وحققتها في مشهد ترتدي فيه الملابس الرياضية، ويكسو رأسها الحجاب، وتستعرض عضلات بطلة كمال الأجسام الملتزمة ب"الأصول"، التي تعرفها جيدا الفتاة الشرقية، حاملة في يديها "الدمبلز" الحديدية، وزن الواحدة منها 20 كيلو جرامًا وأكثر في تمرين شاق، يستمر لمدة ساعتين يوميًا مع فتيات أحببن اللعبة سرا، ولم يفصحن بحبهن وممارستهن لها في العلن، خشية نظرة المجتمع وغضب الأهل. وترى "خلود"، أن ممارستها ل"كمال الأجسام" لا تختلف كثيرًا عن الألعاب التي مارستها في السابق، فهى دائما تبحث عن الاختلاف في كل خطوات حياتها، وتميزت بجسم أبطال كمال الأجسام. ولم تكن المنافسة في رياضة "كمال الأجسام" سهلة بالنسبة ل"خلود"، نظرًا لعدم وجود اتحاد للعبة في مصر بالنسبة للسيدات، كما أن قواعد البطولات لم تكن تناسبها.