أعلنت بوركينا فاسو الحداد 72 ساعة على ضحايا الهجوم, وقالت حكومة بوركينا فاسو إن 26 شخصا قتلوا وأصيب 56 آخرون وينتمي القتلى إلى 18 جنسية, في هجوم شنه مسلحون إسلاميون على فندق يتوافد عليه الأجانب في العاصمة واغادوغو. وأكدت السلطات انتهاء حصار فندق "سبلنديد" بعد عملية مشتركة للقوات المحلية والقوات الفرنسية. وقال تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي إنه نفذ الهجوم الذي بدأ ليل الجمعة. وقال موقع (سايت) المتخصص برصد المواقع التي يستخدمها الجهاديون إن تنظيم "القاعدة في المغرب الاسلامي" اعلن مسؤوليته عن الهجوم. ونقل الموقع عن رسالة يقول إن التنظيم نشرها في الانترنت أن "الاخوة المجاهدين في تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي اقتحموا مطعم احد اكبر فنادق عاصمة بوركينا فاسو واستمكنوا فيه وهم يخوضون اشتباكات مستمرة مع اعداء الدين." وقتل أربعة مهاجمين على الأقل في الهجوم. وتوجد تقارير عن أن بعض الضالعين في الهجوم من النساء. وبالإضافة إلى فندق سبلنديد، استهدف مقهى وفندق مجاوران. واستمرت عملية استعادة الفندق طوال الليل وجزءا من النهار. وقال روش كابور رئيس بوركينا فاسو، الذي وصل إلى موقع الهجوم صباح السبت وسط إجراءات أمنية مشددة، إنه تم تحرير 150 رهينة على الأقل. ونصحت الخارجية البريطانية الرعايا البريطانيين في بوركينا فاسو بتجنب منطقة الهجوم وأن يتابعوا التنويهات عن إرشادات الوزارة بشأن السفر إلى بوركينا فاسو. وقالت الحكومة الفرنسية إن مواطنا فرنسيا أصيب في الهجوم وإن جهود التعرف على الضحايا مستمرة. وفي تطور آخر قالت حكومة بوركينا فاسو إن طبيبا أجنبيا وزوجته اختطفا ليل الجمعة شمالي البلاد بالقرب من الحدود مع مالي. وتضاربت التقارير حول جنسية الطبيب وزوجته، حيث تشير تقارير إلى أنهما استراليان أو نمساويان. وكانت بوركينا فاسو قد تعرضت لعدة هجمات في الاشهر الاخيرة ولكنها لم تستهدف العاصمة. ففي إبريل الماضي، اختطفت حركة "المرابطون" مدير أمن في منجم في منطقة تامباو الشمالية، وهو روماني الجنسية. وكانت الحركة ذاتها قد ادعت مسؤوليتها عن الهجوم على فندق راديسون في باماكو بمالي في نوفمبر.