قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، "لن نقبل أبدا قرار القبول الطوعي للاجئين، الذي من شأنه أن يؤدي إلى تشكيل جماعة مسلمة موحدة، في البلاد". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، مساء أمس الخميس، في العاصمة براتيسلافا، حيث تطرق فيكو، إلى هجمات باريس، وحوادث التحرش الجنسي، والسرقات في مدينة "كولونيا" غربي ألمانيا، قائلا "إن هذه الحوادث تعد بمثابة جواب للذين يدعون أنه يمكن لطالبي اللجوء من مختلف الأديان الاندماج بسهولة في المجتمع". وأضاف فيكو "التعددية الثقافية هي مجرد حلم. إذا سمحتم بدخول لاجئين فستواجهون مثل هذه االحوادث. نحن سنحمي سلوفاكيا". من جانبه، نفى بيان صادر عن جمعية الإسلام السلوفاكية، وجود صلة مباشرة أو غير مباشرة بين المسلمين والإرهاب وحوادث التحرش الجنسي. وأضاف البيان "استغلالنا كجزء من حملة قبيل الانتخابات أمر يأسفنا. نخشى أن يعرض الجو الاجتماعي السائد حاليا سلامة عائلاتنا، وأطفالنا للخطر". وكانت سلوفاكيا استقبلت العام المنصرم 169 لاجئا، بينهم 149 مسيحيا، وتطالب المفوضية الأوروبية سلوفاكيا باستقبال أكثر من 800 لاجئ، فيما يعترض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، على قرار المفوضية الملزمة إعادة توزيع 120 ألف لاجئ على دول الاتحاد الأوروبي