مرت أيام قليلة على حركة المحافظين الأخيرة، وسط حالة من عدم الرضا بين عدد كبير من الجماهير بالشارع المصري، بعد أن شمل التغيير عددا كبيرا من لواءات الجيش وضباط الشرطة. وترصد "المصريون" آراء المواطن المصري في تلك الحركة الجديدة وتنصيب عدد كبير من ضباط الجيش والشرطة كمحافظين. فى البداية، قال محمد على، إن الحكومة تعجلت في عملية تغيير المحافظين، وكان لابد من عرض الأمر على نواب المحافظات الذين تم انتخابهم ثم يعقد بعدها جلسة في مجلس النواب للنظر في هذا الأمر، وتساءل: أين المدنيين في هذه التعيينات؟ هل المدني ليس لديه عملية الضبط والربط كالعسكري؟ فلابد من اختيار من لديه الكفاءة لإدارة العمل، والأهم هو عرض الأمر على مجلس النواب لإبداء الرأي في هذه المسألة، فقد يتم عقد البرلمان ويتم تغيير المحافظين أو الوزارة بأكملها. وأكد آخر، أن حركة تغيير المحافظين الجديدة كان لابد من إجرائها من قبل وأنه لابد أن تتضمن الشباب لما لديهم من حيوية ونشاط تساعد في خدمة المواطن المصري. وأشار حسني عبد الله، إلى أنه لابد من النظر في المحليات، مضيفا أنه يوجد محافظات كبيرة، كالقاهرة لا يكفيها محافظ واحد بل تحتاج لأكثر من ذلك، فالمحافظ إذا كان من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، فأهلا بهم إذا كان لديهم حلول وخبرات بالحياة المدنية، وبالتعليق على تنصيب سيدة لإدارة محافظة، قال: "أهلا بمن لديه كفاءة على الإدارة والعمل". شاهد الفيديو: