استطاعت الأجهزة الأمنية بالمنيا، بالتنسيق مع نواب مركز سمالوط، اليوم الأربعاء، فى التوصل إلى صلح بين مسلمين وأقباط بقرية الطيبة، على خلفية قيام 3 أشخاص من الأقباط بمعاكسة فتاة مسلمة، وتحرشوا بها في الطريق بالقرية. وأسفر عن ذلك اشتباكات بين الطرفين لولا تدخل الأجهزة الأمنية لمنع تجددها والتوصل إلى صلح بين الأطراف المتنازعة. من جانبه، قال الدكتور علي الكيال، نائب دائرة سمالوط ومنسق الصلح، في تصريحات صحفية، إنه ستعقد جلسة صلح مساء اليوم بين العائلتين. وأضاف أن سرادقًا كبيرًا أقيم يضم جميع الأطراف، وذلك بحضور القيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية للتصديق على التصالح. وأضاف النائب، أنه لا يوجد شيء يسمى خلافات طائفية، وإنما هي مشاجرة طبيعية بين طرفين بإحدى القرى وهو أمر طبيعي يمكن أن يحدث داخل أي أسرة أو قرية.