تظاهر المئات من أنصار "الدعوة السلفية" وحزب "النور" أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة فى الذكرى الأولى لمقتل السيد بلال على خلفية أحداث القديسين، حاملين لافتات تقول : "السيد بلال مات مقتول" "دم بلال غالى علينا" "القصاص القصاص من قتلة الشهداء". وطالب المتظاهرون بالقصاص من "زبانية" أمن الدولة وعلى رأسهم وزير الداخلية السابق حبيب العادلى، كما طالبوا وزير العدل بالقصاص من قتلة السيد بلال، مؤكدين أن الثورة لن تكتمل إلا بالقصاص من قتلته. إلى ذلك، قال إبراهيم بلال، شقيق الشهيد سيد بلال، إنه تلقى عرضًا من أحد ضباط الأمن الوطنى بقيمة مليون جنيه نظير التنازل عن قضية شقيقه. وأضاف لقناة "أون تى فى" أنه تلقى تهديدات من ضباط بالأمن الوطنى بالإسكندرية – أمن الدولة سابقًا- بقتل ابن شقيقه "بلال سيد بلال" أمام عينه وتعذيبه كما عذبوا أخاه فى حال ظهر إبراهيم فى الإعلام وتحدث عن القضية. وقال إن الضباط الخمسة المتهمين مازالوا يعملون فى جهاز الأمن الوطنى، وهناك تواطؤ من المباحث التى حفظت القضية ضد مجهول، وأضاف لكنى عدت من جديد وقدمت بلاغًا الخميس الماضى لوزير الداخلية، موضحًا أن الضابط المحبوس منهم "محمد الشيمي" يتلقى معاملة خاصة من زملائه ولا يعامل كسجين. وأكد شقيق بلال، أن هناك محاولات عديدة داخل الداخلية لغلق ملف القضية نهائيًا خوفًا من إثارة البلبلة قبل 25 يناير المقبل. والضباط المتهمون بقتل بلال بينهم محمد الشيمى وكان يحمل اسم "علاء زيدان"، حسام الشناوى، وأسامة الكنيسى، وأدهم البدرى، ومحمود عبدالعليم على.