أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات بقنا فجر اليوم، نتائج الفردي بالدائرة الشمالية بقنا، والتي أسفرت عن الإعادة على مقعد العمال بين كل من: عبدالرحيم الغول (مستقل)، وفتحي قنديل (مستقل)، وعلى مقعد الفئات بين كل من: خالد خلف الله (مستقل)، والدكتور أحمد ضبيع (حزب النور). من جهتها رفضت الجماعة الإسلامية بنجع حمادي النتيجة، وجاء في بيان أصدرته الجماعة صباح اليوم "أن ما حدث هو تواطؤ لا نقبله"، وأكدت الجماعة أنها ستقوم برفع قضية لإلغاء النتيجة. قال أحمد كامل "أبو سلمى المصري"، المتحدث باسم الجماعة في نجع حمادي، إننا متأكدون من سقوط الغول، وصعود أصوات التيار الإسلامي مشيرا أن القضاء هو الفيصل. بينما أكد عبدالناصر عبدالحميد، المرشح المستقل، والمدعوم من الجماعة الإسلامية ل"بوابة الأهرام"، أن كافة المرشحين سيقومون بتنظيم مظاهرة اليوم أمام ديوان محافظة قنا اعتراضا على نتيجة الدائرة، مشيرا إلى أن عدد الأصوات التي حصل عليها تقدر ب137 ألف صوت، ولكنه فوجئ بحصوله على عدد أقل كثيرا من الأصوات. وأضاف أن الأرقام التي تم الإعلان عنها غير منطقية مما يؤكد حدوث تلاعب في النتيجة، واتهم رئيس لجنة الفرز ب"الانتماء للنظام البائد". من جهته وصف على الشيشني مرشح حزب الحرية والعدالة (فردي-فئات) بالدائرة الشمالية بقنا إعلان وصول النائب السابق عبدالرحيم الغول للإعادة على مقعد العمال بأنه "قمة التواطؤ والانحياز لفلول الوطني المنحل" مشيرا إلى أن الحزب سيبحث عصر اليوم في الإجراءات التي سيتخذها حيال ذلك. أكد الشيشني -الذي تم إعلان خروجه من مرحلة الإعادة- ل"بوابة الأهرام" أنه كان ناجحا بعدد أصوات تقدر ب 140 ألف صوت ثم فوجئ أن النتيجة التي تم إعلانها فجر اليوم أعطته عددا أقل من الأصوات. في نفس السياق أصدر ائتلاف شباب 25 يناير بقنا بيانا أكد فيه أن وصول عبدالرحيم الغول للإعادة في الانتخابات البرلمانية مع مجموعة ممن وصفهم البيان ب"الفلول" يثبت بلا شك أن محافظة قنا عاصمة الفلول في مصر.