"لا تصالحوا تركيا كي لا تتضرر علاقتنا بمصر"، هكذا دعا أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي السابق حكومته، معقبًا على الأنباء التي تتحدث عن استئناف العلاقات بين تل أبيب وأنقرة، وفقًا لما نقلته عنه القناة العاشرة العبرية. وقال ليبرمان: "العلاقات بين إسرائيل ومصر سوف تتضرر نتيجة تجديد العلاقات مع تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان"؛ مضيفًا: "يصعب علي الاعتقاد أن الرئيس التركي سيتنازل عن مطالبه بشأن قطاع غزة، وكل موطئ قدم للأتراك هناك سيأتي على حساب مصر". وأوضح أن "التقارب بين إسرائيل وتركيا سيضر أيضًا بعلاقات إسرائيل مع اليونان وقبرص، واللاتي توصلت مؤخرًا لتفاهمات مهمة بشأن التعاون الاستراتيجي فيما بينها". وصف ليبرمان، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه "يقود نظامًا إسلاميًا راديكاليًا"، كما شن هجومًا على حكومة بنيامين نتنياهو قائلاً: "هذه ليست حكومة يمينية أو وطنية، هذه حكومة انتهازية تريد فقط أن تبقى في السلطة"، مؤكدًا أن "حزبه لن يشارك في حكومة نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف". وأضاف الوزير الإسرائيلي السابق أن "الأتراك يتاجرون مع تنظيم داعش ولديهم علاقات متوترة مع روسيا، وقاموا بغزو العراق تنافيًا وتعارضًا مع كل القواعد في الحلبة الدولية".