الأمين العام للإخوان: لايوجد مانع لترك قيادات الجماعة مناصبها.. لكن الظرف غير موات أبدى الدكتور محمد حسين، الأمين العام ل "الإخوان المسلمين"، عدم ممانعته لترك القيادات الحالية لمناصبها إذا قرر مجلس شورى الجماعة ذلك. وأضاف حسين في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، أن القيادات الحالية للجماعة وصلت إلى مواقعها بطريقة شرعية. وأشار إلى أن مجلس الشورى المقيم بالخارج يرى أن الظروف الحالية لا تسمح بتغير القيادات نظرًا للتطورات التي تحدث في الشارع المصري، وليس هناك أي مانع في تعيين المنصب إن رأى المجلس ذلك. ولفت إلى أن القيادي الإخواني البارز الدكتور محمود "عزت حر وطليق وبصحة جيدة وهو من يدير مصالحة جماعة الإخوان المسلمين بالخارج والداخل". وأكد أمين عام جماعة "الإخوان" استمراره في منصبه في مكتب الإرشاد، قائلاً: "مازالت في منصبي". ونفى استبعاده من منصبه كأمين عام للجماعة، قائلاً إن "مكتب الإرشاد فقط هو من يملك الصفة منه"، موضحًا أن "من انتخبه هو من يسحب منه هذا المنصب فقط". وقال: "خرجت من مصر 23 يونيو 2013 بأمر من المرشد ومكتب الإرشاد". وفي أواخر مايو الماضي، نشب خلاف كبير داخل قيادة جماعة الإخوان العليا، حول مسار مواجهة السلطات الحالية في مصر، جناح يتزعمه حسين إبراهيم (يقيم داخل مصر)، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للإخوان والمنحل قضائيًا في أغسطس 2014)، ويتبنى ما يسميه "التصعيد والقصاص، من رجال الشرطة، والجيش، والقضاة، والإعلاميين، المتورطين في سفك دماء المعارضين للسلطات الحالية". أما الجناح الآخر فيقوده، محمود حسين (الأمين العام للجماعة التي اعتبرتها الحكومة إرهابية في ديسمبر 2013) المقيم خارج مصر، والذي يصر على السلمية كوسيلة للتغيير، وكلا الجناحين، يعتبر نفسه صاحب "الشرعية" في قيادة الإخوان.