ارتفع سعر الصوت الانتخابي في الساعة الأخيرة، قبيل غلق اللجان الانتخابية في نهاية جولة الإعادة من المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية. وزايد كل مرشح عن غيره لكي يحصل على أعلى الأصوات لدخول البرلمان، حيث وصل الصوت في الأزبكية إلى "صباع حشيش" و 200جنيه للصوت الواحد. وفي منطقة حلوان وتحديدًا المعصرة، كانت هناك مزايدة بين فؤاد حامد الذي رفع سعر الصوت إلى 500جنيه، وإسماعيل نصر الدين (350 جنيهًا)، وحمدي عبدالوهاب (150 جنيهًا). بينما وصل سعر الصوت في دار السلام إلى 300 جنيه، وفي المعادي إلى 200 جنيه. ويخوض 426 مرشحًا المنافسة على 213 مقعدًا في هذه الجولة التي تضم 99 دائرة انتخابية، وذلك بعدما فاز 9 مرشحين في الجولة الأولى من المرحلة الثانية، فيما تقتصر جولة الإعادة على الانتخاب بالنظام الفردي، وذلك بعدما فازت قائمة "في حب مصر" بالمقاعد المخصصة للانتخاب بنظام القوائم من الجولة الأولى. وتجري الانتخابات على 448 مقعدًا فرديًا، و120 مقعدًا من القوائم المغلقة في أنحاء الجمهورية، حيث تبلغ مقاعد البرلمان 568 مقعدًا، بخلاف 5% يعينهم رئيس الجمهورية. والانتخابات النيابية، التي تقاطعها جماعة الإخوان المسلمين، هي ثالث الاستحقاقات، التي نصت عليها "خارطة الطريق"، والتي تم إعلانها في 8 يوليو عقب إطاحة الجيش بالرئيس الأسبق محمد مرسي، وتضمنت أيضًا إعداد دستور جديد للبلاد(تم في يناير 2014)، وانتخابات رئاسية (تمت في يونيو 2014).