علق الدكتور باسم يوسف، الإعلامي الساخر، على القبض على الباحث والصحفي إسماعيل الإسكندراني أثناء عودته إلى مصر، على إحدى الرحلات السياحية القادمة من ألمانيا إلى مطار الغردقة. وقال يوسف، عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "إسماعيل الإسكندراني باحث وصحفي نزل مصر عشان يزور والدته المريضة، محتجز منذ وصوله المطار حتى الآن.. ردًا على السؤال الكلاسيكي: مش بتنزل مصر ليه؟". وكتب الناشط أحمد صقر، أحد أصدقاء الإسكندراني، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن صديقه مُحتجز منذ أكثر من 35 ساعة، بعد القبض عليه أثناء عودته من برلين، وأن سبب القبض على الإسكندراني، مذكرة تم تقديمها من السفارة المصرية في برلين، بعد ندوات للباحث بالصوت والصورة يتحدث فيها عن أبحاث منشورة له، اتهمت بسببها الإسكندراني بالإساءة لسمعة الوطن ومؤسساته، واتهامات أخرى. كانت قوات أمن مطار الغردقة قد احتجزت الصحفي والباحث إسماعيل الإسكندراني بالمطار عقب عودته من العاصمة الألمانية برلين، فيما أفادت مصادر قضائية بأن الإسكندراني، تم تحويله للنيابة العامة للتحقيق معه بعد أن أنهت الأجهزة الأمنية تحقيقها معه فى المطار إلا أنه تم تأجيل العرض على النيابة لظروف القضاة المرتبطة بانتخابات الجولة الثانية من المرحلة الثانية للبرلمان. «إسماعيل الإسكندراني كاتب ينشر في عدة جرائد ومواقع عالمية وإقليمية ومحلية، وباحث متطوع في المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية مسئول عن قضايا سيناء، وفاز الإسكندراني بجائزة هاني درويش للمقال الصحفي الاستثنائي ضمن فئات مسابقة "العين المفتوحة"، ألمانيا 2014، عن مقاله "كيف يحكي ميدان واحد قصة شعب؟"، كما حصل على المركز الأول عالميًا في مسابقة مقال الشباب العالمية عن الديمقراطية (2009)، ثم صار عضو لجنة تحكيم الجائزة في دورتها التالية. (2010). وحصل أيضًا على المركز الأول في "المسابقة الوطنية لنشر التفاهم والاحترام المتبادل" التي أقامها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (2009)، وذلك عن مجموعته القصصية (رباعية سكندرية)».