كشف الدكتور عمرو الشوبكى عضو مجلس الشعب والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية عن وقوع أخطاء في ترجمة وثائق ويكيليكس التي بثتها وكالة الأنباء الأمريكية "أمريكا إن أرابيك" والتي خلطت بين لقائه بالسفير الأمريكي الأسبق، وقضية حصول بعض المنظمات على تمويلات من الولاياتالمتحدة. وقال الشوبكي في بيان أرسله لمصادر صحفية إنه لم يحصل أبدا على أي تمويلات أو عمل مع منظمات تتلقى أموالا من الولاياتالمتحدة. وذكر البيان: بخصوص المنشور في بعض الصحف نقلا عن الوكالة الأمريكية "أمريكا إن أرابيك" حول تلقى عدد من المنظمات الأهلية والحقوقية دعما مباشرا – بعضه بدون تصريح الحكومة المصرية – من هيئة المعونة الأمريكية وتدعي حرص السفارة الأمريكية على عقد لقاءات بعضها غير معلن مع شخصيات عامة مصرية ونشطاء وآخرين ساعين للتمويل وآخرين بغرض الاطلاع على الأوضاع الداخلية فإن هذا التقرير غير صحيح ويستخدم عبارات ومعلومات واردة في "الوثائق الخاصة بويكيليكس" بشكل انتقائي ويصيغ تقريرا يهدف إلى تشويه نشطاء وباحثين ورموز المعارضة. وأوضح البيان أنه يمكن ملاحظة ذلك عبر انتقاء الأسماء المعارضة للنظام السابق دون الإشارة إلى أي من رموز النظام السابق أو الصحفيين المرتبطين به، وكذلك وضع معلومات حديثة عن الانتخابات باعتبارها جزءا من وثائق ويكيليكس رغم أن هذه الوثائق من المفترض أنها أقدم من هذه المعلومات. وأضاف الشوبكى" ما يخصني فإن اسمي جاء في هذه الوثائق عند الحديث عن عشاء مفتوح بعد ندوة مفتوحة في العام 2007 تواجد فيها السفير الأمريكي آنذاك "ريتشارد توني" وحضره العديد من الشخصيات العامة المصرية، وعلى غير ما جاء في التقرير من أنني التقيت بالسفيرة السابقة "سكوبي" التي لم ألتقي بها مطلقا سواء في لقاء عام أو خاص. كما أؤكد أنه لم يسبق لي في إطار مشروعاتي البحثية في مركز الدراسات بالأهرام أو غيره أن تعاملت أو حصلت على دعم من المعونة الأمريكية أو أي منظمة أمريكية أخرى. كما أن الوثيقة لم تشر من قريب أو بعيد إلى حصولي على أي دعم من هذا النوع على عكس ما جاء في التقرير المغلوط، وفي هذا الإطار أحتفظ بحقي القانوني في ملاحقة القائمون على الموقع مصدر هذه المعلومات الكاذبة جملة وتفصيلا". وأضاف: يمكن للقراء مطالعة الروابط الخاصة بالوثائق المذكورة للتأكد من صحة كلامه.