عاد الدكتور على الدين هلال، وزير الشباب الأسبق وأمين التدريب بالحزب الوطني المنحل، من جديد في محاولة للظهور على الساحة مرة أخرى من خلال حوار صحفى له، معلقا على العملية الانتخابية في برلمان 2015. وعلق هلال في حواره مع "اليوم السابع" على ضعف المشاركة في انتخابات برلمان 2015 بأن ذلك يعود إلى أن المواطن لم يكن يعرف أسماء المرشحين، موضحا أن دور الشباب في برلمان هذا العام متزايد. وأكد هلال أن حزب النور حصل على أقل بكثير مما كان يتوقع وكان يشتكى أن هناك حملة إعلامية ضده، وألمح في بياناته إلى أن جهات أمن الدولة تحركها وتساندها ولكن لم يشكك في العملية الانتخابية. وأوضح هلال أن الحزب الوطني لم يشارك في برلمان 2015، كما يشاع وأن ذلك غير صحيح بالمرة، وأن الحزب ليس موجودا في الانتخابات والنواب الذين كانوا أعضاء في الحزب الوطني، هم الآن إما على قوائم، أو أحزاب سياسية وهناك من دخل البرلمان تحت لافتة حزب الوفد أو المصريين الأحرار، وأن الشعب اختار أعضاء الحزب الوطني في الانتخابات، لأن الحزب لم يرفع السلاح في وجه الشعب، وعندما طلب منهم المصريون الرحيل وقال لهم نشكركم ردوا عليهم ب نشكركم أيضًا.