أعد المذيع وائل الابراشي تقريراً عن جنازة ضحية الشرطة في الاسماعيلية "عفيفي حسني" الذي اتهمته الشرطة بأنه كان يبيع المخدرات بينما أثبتت كاميرات صيدليته تعرضه للضرب والإهانة داخلها . وقال أحد أقارب المتوفي في التقرير: لا نريد سوى محاكمة الضابط .. العين بالعين والسن بالسن .. يجب أن يأتي مدير الامن ووزير الداخلية إلى هنا للإعتذار .. بينما قال اخر : قانون الاجراءات ينص على حبس المتهم في قضية قتل احتياطياً لحين الفصل في القضية والضباط ليس على رأسهم ريشة وليسوا اسياد ونحن عبيد .. الظابط يتحبس يا أما يتشال وزير الداخلية ويتشال السيسي نفسه .. انا كنت في 30 يونيو واحنا اللي جبنا السيسي ومكناش جايبينه عشان الداخلية ترجع تبلطج "بحسب وصفه" وقال محامي الضحية : ذهبت لرئيس المباحث وقلت له أنا جاي بخصوص الصيدلية التي تم الاعتداء عليه فرد علي "بشخط" وقال : صيدلية ايه؟ احنا مدخلناش الصيدلية اصلاً .. فقلت عايز افهم ايه الواقعة فقال ان الضحية كان بيبيع 5 شرايط ترامادول فقلت له عموماً ما بيني وبينك كاميرا الصيدلية "بحسب وصفه" وقالت اخرى : لماذا نعود للعصر القديم؟ ولماذا يتعامل ضابط مع شخص محترم بتلك الطريقة ؟ نحن سنأخذ حقنا من الضابط .. وقالت سيدة اخرى : الدكتور احد ابناء الاسماعيلية ونحن ابناء الاسماعيلية لن نتغاضى عن حقه ابداً "بحسب تعبيرها" الفيديو: