طالبت أسرة الشاب شريف العفيفي، الذي اعتقلته قوات الأمن يوم الخميس الماضي بالكشف عن مصيره، مناشدة منظمات حقوق الإنسان في مصر بإثارة قضيته خوفًا على حياته. والعفيفي يبلغ من العمر 26عامًا، وهو من ناهيا مركز كرداسة بالجيزة، وتقول أسرته إنه مختف قسريًا منذ 3أيام، موضحة أنها لم تستدل على مكان احتجازه حتى الآن، نافية انتماءه لأية جماعات أو أحزاب. ووفق شهود عيان، فإن العفيفي لم تفلح محاولاته لإقناع الضابط الذي ألقى القبض عليه بالحديث إليه، بعد أن انهال عليه والقوة المرافقة له بالضرب المبرح والسباب بألفاظ خارجة. وبحسب مصادر مقربة من العفيفي، فإنه معروف بميوله التشجيعية للنادي الأهلي، وكان دائم الذهاب وراء فريقه المفضل لمساندته، مشيرة إلى أنه لم يخطر في باله يومًا أنه سيعتقل بدون وجه حق، ولم يفكر يومًا أنه سيهان بهذا الشكل وبهذه الطريقة. ووصفت المصادر العفيفي بأنه "شاب مسالم محبوب من كل أهالي القرية"، وقالت إن "كل آماله في أن يعيش حياة كريمة بدون إهانة والحصول على كامل حقوقه المشروعة". ودشن أصدقاء العفيفي هاشتاج على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" باسم #اين_شريف_العفيفي".