نظم العشرات من أهالي "محمد العسال", الذي راح ضحية الإهمال الطبي بأحد المستشفيات الخاصة بطنطا, سلسلة بشرية أمام مبنى ديوان عام المحافظة، مطالبين بغلق مستشفى "أبو فرحة" ومحاسبة الطبيب المسئول وقاموا برفع لافتات كتب عليها (لا للإهمال الطبي _هنجيب حق العسال_مستشفى أبو فرحة مستشفى الموت). وقالت فاطمة العسال شقيقة الشاب المتوفى، إن شقيقها تعرض لكسر في قدمه, وبنقله لمستشفى "أبو فرحة" خضع لإجراء جراحة وظل طيلة 5 أيام بعدها يعاني من نزيف, وبإخبار الطبيب أكد لهم ضرورة نقله للمستشفى الجامعي. وأوضحت العسال أنه بعد نقل شقيقها للمستشفى الجامعي تبين إصابته بغرغرينا وتم بتر قدمه بالإضافة لإصابته بميكروب ناتج عن تلوث غرفة العمليات تسبب في دخوله غيبوبة من 30 أكتوبر وحتى وافته المنية السبت الماضي الموافق 21 من الشهر الجاري. وبينت العسال أنه تم تحرير محضر ضد الطبيب والمستشفى مطالبة بغلقه حيث تكررت فيه حالات الإهمال الطبي.
وقامت قوات الأمن بالتدخل لفض الوقفة الاحتجاجية بالقوة وهو ما أثار غضب الشباب المشاركين بها . كما تم القبض على مجموعة من المشاركين في الوقفة وإجبار الأخرين بالتفرق فى الشوارع الجانبية وعلى الجانب الآخر انتقلت سيارات شرطة لمقر مستشفى أبو فرحة وقامت بتأمينها خوفا من قيام الشباب بمحاولة اقتحامها كما تردد منذ قليل .