قالت الخارجية ، في الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة، إن مصريين إثنين قتلا خلال قصف جوي بمنطقة أجدابيا غربي مدينة بنغازي الليبية. ووفق بيان، اطلعت عليه الأناضول، قال "أحمد أبو زيد" المتحدث بإسم الخارجية المصرية: "وردت معلومات من خلال سفير مصر لدى ليبيا، محمد أبوبكر، الذي يمارس مهام عمله من القاهرة، بأن مواطنين مصريين اثنين (...)، يعملان بمنطقة أجدابيا بليبيا، لقيا مصرعهما نتيجة تعرض الورشة التي يعملان بها لقصف جوي يوم الخميس". وأضاف أن السفارة المصرية بليبيا تتابع، من خلال اتصالاتها ومصادرها، إنهاء إجراءات نقل الجثمانين المتواجدين حاليا بمستشفى أجدابيا، وذلك بعد انتهاء العمليات العسكرية الجارية في المنطقة. وجددت وزارة الخارجية المصرية التذكير بضرورة ابتعاد المواطنين المصريين، الذين ما يزالون متواجدين في ليبيا(لم يحدد المتحدث باسم الوزارة أعدادهم )، عن بؤر التوتر والخطر والعمليات العسكرية حفاظا على أرواحهم وسلامتهم. وهذا الحادث الثاني من نوعه، الذي يتعرض له مصريون للقتل خلال أقل من يومين ، حيث أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس الخميس، إن مصريين اثنين من رعاياها قتلا بليبيا بعد أن اختفيا لمدة أسبوع فى ظروف غامضة. وقالت الكنيسة أمس في بيان لها اطلعت عليه الأناضول إن شقيقين كانا يعملان بمجال البناء بليبيا قتلا بعد اختفاء لمدة أسبوع، ولم تتهم أحدا، بينما لم تعلن السلطات المصرية بعد عن هذه الواقعة. وفي الأشهر الماضية ، كان عدد المصريين العائدين من ليبيا فى ازدياد، بعد مقتل مصريين هناك ذبحا على أيدى تنظيم "داعش"، وردت القوات المسلحة المصرية، بشن ضربات جوية بالتنسيق، وقتها، ضد ما قالت إنه معاقل تتبع تنظيم داعش. ويتعرض مصريون فى ليبيا إلى عمليات اختطاف وقتل وسط حالة من الانفلات الأمنى، في ظل الصراع المسلح الذي يسيطر علي الأراضي الليبية.