قامت أعداد كبيرة من شباب دار السلام خريجي الجامعات والمعاهد العليا بعقد عدة اجتماعات بعدد من شوارع المنطقة لمناقشة التصدى لظاهرة الرشاوى الانتخابية التى ظهرت بالجولة الأولى من المرحلة الثانية والتى ظهرت بشكل فج لدرجة أن كل المنظمات المسئولة عن مراقبة الانتخابات رصدت في تقريرها دفع مبالغ مالية للحصول على أصوات الناخبين. واتفق شباب دار السلام على توسيع نشاطهم بالاتصال بالفئة المثقفة بالحى والمتمثلة فى أساتذة الجامعات والأطباء والصيادلة والمهندسين والصحفيين والمعلمين والمحامين والمحاسبين والموظفين بكل أجهزة ومؤسسات الدولة والتجار وأصحاب المحلات الكبرى والمقاهى الشهيرة لمساندتهم بحملتهم وذلك بهدف بث رسالة قوية للدولة ولفئات الشعب المختلفة وللإعلام بان دار السلام يقطن بها فئات محترمة وأصحاب كيانات مجتمعية مرموقة يرفضون رفضا قاطعا قيام بعض المرشحين بدفع الرشوى الانتخابية للحصول على أصوات، وبالطبع هم لجوء لهذا الأمر بسبب ضعفهم وقلة شعبيتهم بهذا المعترك السياسى وبخلاف الحملة التى ينظمها الشباب فقد طالبوا أيضا من أهالى دار السلام الشرفاء بالمشاركة بأعداد كبيرة بجولة الإعادة والتى تقام يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين لتوصيل رسالة لأصحاب المال السياسى من المرشحين بان أفعالهم مرفوضة وتصرفاتهم منبوذة من أبناء الدائرة ويخوض بجولة الإعادة بدار السلام أربعة مرشحين وهم خالد عبد العزيز ورضا لاشين وتيسير مطر وعلى عبد الونيس.