باشرت نيابة شبين القناطر, تحقيقاتها في واقعة وفاة عمرو أبوشنب في مركز شرطة شبين القناطر واتهام ضباط المركز بالتسبب في وفاته إثر التعدي عليه وضربه. واستمعت النيابة لأقوال معاون مباحث المركز معتز الشوربجي الذي نفى كل الاتهامات، مشيرًا إلى أن المتهم تم ضبطه في واقعة سرقة وتبين أنه هارب من تنفيذ حكم قضائي وأنه يعاني من مرض الكبد وأنه أصيب بحالة إعياء خلال عرضه على نيابة مركز شبين القناطر، حيث تعرض لغيبوبة كبدية وتوفى خلال إسعافه. واتهم محامي المجني عليه الضابط بضرب موكله بالخراطيم ودبشك البندقية أثناء البحث عن معلومات لقضية السرقة وبعدها بيوم تم تلفيق قضية مخدرات له وانهال الضابط عليه ضربا مبرحا ما نتج عنه نزيف دم فى الحجز أكثر من مرة وطلب النجدة إلا أن أحدًا لم يهتم وبعدها تم عرضه على النيابة ولفظ أنفاسه داخل الحجز بعد وصلة التعذيب. ومن ناحية أخرى، قال شقيق المتوفى ويدعى خالد سعيد, إن والدته فوجئت بقوة من رجال الشرطة تقتحم المنزل الكائن بطحانوب وسألوا على شقيقه ودخلوا البيت وفتشوه ولم يجدوا شيئا. وطالب ابن خالة المتوفى أحمد إبراهيم بمعاقبة الضباط المتورطين فى تعذيب شقيقه حتى الموت. وأضاف عاصم سعد, محامي السجين المتوفى أنه تم القبض على موكله دون ذنب على ذمة قضية تلفيق قضية مخدرات له أثناء وجوده بالحجز، حيث تم استجوابه فى قضية السرقة التى انتهت ببراءته وتم التوصل إلى أن المتهم فيها اسمه عزت.