قال المستشار طارق نجيب، بهيئة النيابة الإدارية ومن المشرفين على الانتخابات فى سيناء، إن تقصيرًا أمنيًا كبيرًا وراء تفجيرات العريش مشيرًا إلى أن الإرهابيين اختاروا وقت الفطور ظنًا منهم أن القضاة مجتمعون لتناول الفطور. وأضاف نجيب فى حوار أجرته معه جريدة "الوطن" أن الحادث بدأ فى تمام الساعة 7 وكان جميع المستشارين نائمين واستيقظنا مفزوعين من صوت الانفجار ومن سقوط سقف الحجرة علينا وذلك بفعل تفجير سيارة أمام الفندق لعمل عملية إلهاء لدخول مسلحين داخل الفندق. وتابع أن عقب التفجير جاءت سيارة جيش أخرجت القضاة خارج الفندق مشيرًا إلى أن من غادر الفندق 7 من القضاة فقط الذين كانوا يسكنون الغرف التي فى مقدمة الفندق مشيرًا إلى أن التأمين لم يكن طبيعيًا منذ اليوم الأول إلى حد الذهاب إلى اللجان الانتخابية بمصفحات إلى أن حدث تراخى عقب انتهاء الفرز وتسليم اللجان متسائلاً: "إزاى توصل عربية مفخخة لحد باب الفندق وتخترق كل الحواجز الأمنية ؟" وطالب نجيب بوجود رؤية واضحة فى مثل هذه الأحداث خاصة أن سيناء معروف عنها أنها منطقة محاطة بالخطر.