كشف الدكتور وائل عزيز - الباحث والمدون - عدة ملحوظات غريبة تتعلق بنتائج الانتخابات لافتاً إلى أن الانتخابات البرلمانية أفرزت منتجاً سياسية غير مسبوق "بحسب وصفه" وقال عزيز في تدوينة : علامة استفهام كبيرة أمام فوز الدكتور سمير غطاس (محمد حمزة) من الجولة الأولى في مدينة نصر.. لسمير غطاس تاريخ طويل كمثقف كبير عاش معظم عمره بالخارج وارتبط بحركة فتح والقضية الفلسطينية حتى بات يقدم في بعض البرامج باعتباره المفكر الفلسطيني الكبير.. وهو ذو عداء غريزي مع حماس والإخوان .. والرجل لا علاقة له بالشارع.. وليس بشهرة الإعلاميين المشهورين.. ولا هو مرتبط بالمال السياسي.. بل لم تكن له حجم اللافتات التي كانت لغيره ثم فجأة يظهر نجمه في انتخابات لا ينجح فيها إلا محترفو السياسة.. هذا أمر غامض بالنسبة لي."بحسب رأيه" وأضاف: أما دخول الخبير العسكري الاستراتيجي اللواء حمدي بخيت حولة الإعادة كصاحب أعلى عدد من الأصوات في الدائرة.. بأكثر من 43 ألف صوت فأمر مفهوم.. ليس باعتبار أن الناس عرفته وأعجبت به فأعطته أصواتها.. ولكن باعتبار أن وجوده ضرورة.. مع سقوط مدوي "لصقر المخابرات" تامر الشهاوي. نجاح حمدي بخيت صاحب نظرية "الطاقة الحرة".. وشريك اللواء عبد العاطي واللواء حسام سويلم في الأفكار الخزعبلية.. سيجعل للمجلس نكهة محببة مع باقي المجموعة.. في عهد مبارك كان لابد من ترشيح من 10 إلى 20 ضابط شرطة سابق لضبط الإيقاع في المجلس.. أما الآن فيقوم بهذا الدور رجال المخابرات العامة ورجال الإعلام.. لإغلاق الفرصة أمام رجال الأعمال "بحسب قوله" وتابع : رجال المخابرات توزعوا على قائمتي "في حب مصر" و "التحالف الجمهوري:.. و هناك اتفاق من السلطة والشعب على إبعاد حزب النور من المنافسة.. وتحجيم حزب المصريين الأحرار بعد السبق الذي حصل عليه في المرحلة الأولى "بحسب رؤيته" وأستدرك :لا زلت أبحث في الناجحين عمن يمكن إطلاق لفظ "المعارضة" عليهم.. ولكني لم أجد.. يبدو أنها ممنوعة من التداول "بحسب وصفه" وأنهى كلامه قائلاً: على كل حال التجربة مثيرة.. والمنتج النهائي غير مسبوق.. والناخب المصري التقليدي (بتاع ما قبل 25 يناير) عاد بكل عاداته وأفكاره ومرشحيه المفضلين بحسب قوله"