*فى الآونة الأخيرة ظهر أكثر من "مستريَّح" نصاب نجح فى استغفال المواطنين وإقناعهم بتوظيف أموالهم مقابل فائدة أعلى من فوائد البنوك بالضعف تقريباً.. فيما يبدو أن النصب كتاب مصرى أزلى سوف يظل مفتوحًا حتى يرث الله الأرض وما عليها.. السبب ليس فى ذكاء ومهارة النصاب فى الإقناع، وإنما السبب الأقوى هو فى طمع الضحية.. وللتذكرة أكرر ما قلته إبان القبض على المستريح الأصلى منذ عدة أشهر لعل الذكرى تنفع الأغبياء.. لم أتعاطف مع ضحايا(المستريَّح).. لا تقل لى إنهم بسطاء أو سُذَّج.. هل تعرف بسيطاً أو ساذجاً يمتلك مليون جنيه؟ّ!.. بعض من وصف بالسذاجة سلَّم المستريح عدة ملايين.. إنهم طماعون ياعزيزى.. ظنوا أن المستريح عبيط عندما يقرر فائدة تصل إلى 12% لا يقدمها أكبر بنك.. لو أردت توصيفاً دقيقاً لأطراف القصة.. أسمع حكاية هريدى والجاكتة: * محمدين لهريدى: مالك مبسوط أوى كده ياهريدى؟ = هريدى: طبعاً مبسوط.. كنت لابس جاكتة شاريها بخمسة جنيهات، واحد شافها قال لى تبيعها، بعتهاله بعشرة جنيهات. محمدين: وعملت إيه؟ = هريدى: بعتها واديتهاله. محمدين: طب فين العشرة جنيهات؟ = هريدى: فى جيب الجاكتة. هذا بالضبط ماحدث.. المستريح لهف الجاكتة والفلوس، وهريدى طمع فى العشرة جنيهات، فضاعت الجاكتة والفلوس.. كلمة أخيرة لك عزيزى الضحية.. يدعكوا قفاك برَمْل.