أكثر من 800 يوم يقضيها محمود أبو زيد شوكان في محبسه خلف القضبان منذ فض اعتصام رابعة العدوية الخاص بجماعة الإخوان المسلمين بتهمة الانتماء إلي جماعة الإخوان، علي الرغم من إعلان عدد كبير من المنظمات الحقوقية وأهله وذويه عن أنه ليس له إي علاقة بالإخوان وأنه مجرد "مصور صحفي" لوكالة أخبار دولية كان يقوم بمهام عمله من خلال تصوير وتوثيق الأحداث خلال فض اعتصام رابعة ليس أكثر وبعد تجديد حبسه أخر جلسه له ب 45 يومًا آخرين علي أن تكون جلسته القادمة في 12 من شهر ديسمبر المقبل. ليدشن عدد من المنظمات الحقوقية علي رأسها منظمة العفو الدولية حملة توقيعات، تحت عنوان "العمل الصحفي ليس جرما- أطلقوا شوكان" بمشاركة عدد كبير من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر "وذلك للمطالبة بالإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن المصور الصحفي محمود أبو زيد وتقديم الرعاية الصحية الضرورية له إلى حين الإفراج عنه والتي كانت بمثابة ضغط واضح علي السلطة لأخذ قرار العفو سواء الرئاسي أو الصحي عنه نظرًا للوعكة الصحية التي تعرض لها شوكان داخل محبسه والتي أدت إلي تأثر صحته بعد الانتهاكات العديدة التي شهدها و رصدها من خلال رسائله الأخيرة . أيه حجازى وال500 يوم .. الفرحة لم تفارقها الحال ذاته ينطبق على"أية حجازي" علي الرغم من تجديد حبسها 45 يومًا آخرين في آخر يوم محاكمة لها خلال الأسبوع الماضي إلا أن الابتسامة لم تفارق وجهها واليأس لم يتملك منها بعد حبسها احتياطًيًا علي ذمة القضية الخاصة بمؤسسة بلادي والمتهمة فيها هي وزوجها بالاتجار في البشر واستغلال الأطفال الصغار في أعمال منافية علي الرغم من أنهم كانوا يقوموا بمساعدة أطفال الشوارع و إيوائهم وتعليمهم في مساعدة واضحة للسلطة ضد تفشي ظاهرة أطفال الشوارع إلا إنها لم تسلم من الاعتقال والحبس لأكثر من 18 شهرًا دون حكم قضائي ينهي تلك القصة سواء بالإدانة أو البراءة. ومع انتظارها لذلك القرار قالت أحد المصادر المقربة من أية أنها تقوم بتعليم المحبوسين معها في الزنزانة القراءة والكتابة وتحاول في محو أمية أكبر عدد ممكن منهم بالإضافة إلي محاولتها لتعلم " اللغة الإسبانية" لتضيع أوقات فراغها داخل السجن في شيء يفيدها بالمستقبل. إبراهيم اليماني وأطول فترة إضراب عن الطعام أكثر من عام ونصف داخل إضراب جزئي عن الطعام دون إفراج أو محاكمة عادلة هكذا يقبع "إبراهيم اليماني" الذي تجاوز عامه الثاني في إعلان إضرابه عن الطعام وسط تدهور لحالته الصحية داخل السجن دون علاج أو رد من إدارات السجون، حيث لم يصدر حكم فى تلك القضية ويتم التجديد فيها بشكلٍ دورى طوال 24 شهرًا دون أن يتم إثبات التهم على المتهمين فى القضية. وفي بيان عن أسرته قالوا إن حالة إبراهيم الصحية تزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب تمسكه بالإضراب عن الطعام دون المياه فقط، ولفترتين متتاليتين، مما أدى لتدهور حالته تماما "فَقَدَ أكثر من ثُلث وزنه وتدهورت وظائف أعضاء جسده ". وفي المقابل منعت إدارة السجن عن إبراهيم أدويته الخاصة والمحاليل الطبية، كما منعته من الرعاية الطبية داخل السجن ومنعت عنه الزيارة لفترات، بل قامت لأكثر من مرة بإيداعه الحبس الانفرادي تجاوزت إحداها 20 يوماً، وتعذيبه لإثنائه عن الإضراب رغم تأخر حالته الصحية ومشارفته على الموت لأكثر من مرة . ومع تعالي صيحات المناداة بالحرية لإبراهيم اليماني، قُوبِل ذلك في الفترة الأخيرة بالتهديد صراحة بإيداعه الحبس الانفرادي وتعذيبه هذه المرة حتى الموت . ولما لم تتحرك لتلك النداءات أي جهة مسئولة ولا المنظمات الحقوقية العالمية أو المحلية ولا نقابة الأطباء المصرية بل كانت سندًا للقمع بدلا من إيقافه، ولما زادت الضغوط على إبراهيم من قبل الأسرة الأطباء المتابعين لحالته والحقوقيين محاولين إثنائه عن الاستمرار في إضرابه بهذا الشكل ، بعدما رأينا من ضعف جسده وانهياره لفترات طويلة . فقد استجاب أخيرا إبراهيم لمطالبنا وبدأ تدريجياً في جعل إضرابه إضراباً جُزئياً للثبات مع طول المدة وحتى يبقى على قيد الحياة .