الاشتراكيون الثوريون: ذكراه استكمالاً لمبادئ يناير.. 6 إبريل: الشعب المصري هو المحرك لتظاهرات الشارع 1460 يومًا مرت على ذكرى الشارع الذي شهد أكبر عدد من الشهداء خلال ثورة ال25 من يناير، ملحمة الشباب التي سطرها التاريخ ليكتبها بحروف من ذهب، إنها ملحمة شارع "محمد محمود" التي وقعت بين "الشباب الثوري والشرطة" لإعلان رفضهم الحكم العسكري بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي بعد الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك. واختلفت الحركات الثورية على كيفية إحياءً الذكرى سواء عن طريق النزول والتظاهر فى الشارع أو من خلال فعاليات إلكترونية كما يقومون فى أغلب الأحداث نظرًا للقبضة الأمنية المشددة وقانون التظاهر الذي يضيق خناق الثوار ويردعهم عن فكرة النزول إلى الشارع بفعاليات ليس خوفًا من الاعتقال أنما لكي لا يزيد أعداد المعتقلين بحسب قولهم. أكد محمد نبيل القيادي بحركة شباب 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر" أن الحركة اتجهت فى الفترة الأخيرة إلى أن يكون "الشعب المصري" نفسه هو المحرك وليست الحركات الثورية أو الشباب المشارك فى العمل السياسي نظرًا، لأن الكثير من الأحيان يأخذ المواطنين مسألة إحياء الذكرى وغيرها من الفعاليات أنها تهدف لتحقيق مطالب شخصية خاصة بالحركات أو الشباب. وأضاف نبيل فى تصريحات خاصة ل"المصريون" أنه بعد ثورة ال 30 من يونيو أصبح الشعب غير قابل لفكرة التظاهرات مرة أخرى بشكل قوى، مشيرًا إلى أنه قد بدأ فى الفترة الأخيرة الإحساس بالمشاكل والأزمات التى أصبحت كثيرة منها "الحريات والاعتقالات والغلاء والبطالة" وغيرها من الأزمات الاجتماعية التي يشعر بها المواطن دون إيجاد حلول كما وعدنا من فى السلطة وهو الذي يكون المحرك الرئيسى للشارع المصرى فى الفترة المقبلة. وقال محمود عزت القيادى بحركة "الاشتراكيون الثوريون" إن أحداث محمد محمود الأولى كانت مواجهة حقيقة بين جموع الشباب المصري الثوري والحكم العسكري حين ذاك بقيادة المشير محمد حسين طنطاوى بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق مبارك من الحكم مشيرًا إلى أن الوقت الحالي ما زال الشباب فى نفس المعركة ولم يتغير من الواقع أي شيء. وأضاف عزت فى تصريحات خاصة ل"المصريون" أن الشباب حتى الآن يقومون برفع نفس الشعارات التى طالب بها خلال ثورة ال 25 من يناير من عيش وحركة وعدالة اجتماعية وكرامة والتى لم يتحقق منها أى شيء على أرض الواقع. وأشار القيادى ب"الاشتراكيون الثوريون" أن النظام الحالى يعد أكثر شراسة وسوء من النظام العسكرى خلال عهد طنطاوى بعد زيادة إعداد المعتقلين فى السجون وعودة كبرى لزوار الفجر والاختفاء القسرى الذى أصبح بالجملة بين جموع الشعب وليس على الثوار فقط. وتابع عزت أن ذكرى محمد محمود الرابعة ليست احتفالًا بقدر من أنها استكمال لمبادئ القوى الثورية والشباب الذى طالب بالتغيير ولم يحقق من مطالبه أي شيء.