ناشد الآلاف من أهالي قرية موشا التابعة لمركز أسيوط، الرئيس عبد الفتاح السيسي، التدخل لإنقاذ الفقراء من أهالى القرية والنساء المعيلات من الذين ضاقت بهم السبل بعد صدور قرار وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والى، باستبعاد قرية موشا التابعة لمركز أسيوط، من برنامج "تكافل وكرامة" والذي يطبق ب11 مركزا بمحافظة أسيوط وحرمان أكثر من 20 ألف أسرة فقيرة وامرأة معيلة ومعاق من أهالى القرية من البرنامج دون وجه حق وبسبب تعنت وتخبط قرارات الوزارة. ويقول محمود فوزى من أهالى القرية، إن استبعاد قرية موشا بأكملها من البرنامج عاد بالظلم والإجحاف على ذوى الاحتياجات الخاصة من أهالى القرية والفئات المحرومة والمهمشة والمرأة المعيلة التي لا دخل لها إلا المساعدات التي تحصل عليها من الجمعيات الخيرية، مشيرا إلى أن تطبيق البرنامج بالقرية لن يفيد إلا الحالات الأكثر احتياجا والمستحقة للمساعدة دون الإضرار بالبرنامج. وطالب المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعي بتحرى الدقة في المعلومات والبيانات والإحصاءات الخاصة بالسكان ومراعاة الفروق النسبية بين الفئات السكانية ومراعاة العدالة الاجتماعية في التوزيع لمنع ضياع حقوق الفقراء والمحتاجين من أبناء الشعب. ويقول تمام عبد المجيد تمام أمين حزب الوفد بمحافظة أسيوط، إن استبعاد قرية بأكملها من البرنامج أضر بحقوق المعاقين من أبناء القرية وذوى الاحتياجات الخاصة في الحصول على معاش بعد أن فشلوا في الحصول على وظيفة ضمن نسبة ال5% المخصصة للمعاقين بالجهات الحكومية، بالإضافة إلى زيادة الفروق بين السكان وزيادة معاناة الأسر الفقيرة بسبب تطبيق خاطئ للبرنامج. وطالب الأهالى الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل وإدراج القرية ضمن مشروع تكافل وكرامة حفاظا على حقوق وكرامة الشعب المصري وتحقيقا لمبدأ المساواة والعدالة في التوزيع. ومن جانبه، أشار محمد فؤاد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط إلى أن استكمال المرحلة الأولى من برنامج "تكافل وكرامة"، بدأ بإعادة فتح التسجيل بالمراكز ال6 التي تم تطبيق البرنامج بها، وهي "أبوتيج– البداري– صدفا – ساحل سليم – الغنايم – منفلوط"، بالإضافة إلى فتح التسجيل ب5 أماكن إضافية، وهي "بعض قرى مركز الفتح وأسيوط وأبنوب وديروط ومدينة أسيوط الجديدة"، وتم استبعاد قرية موشا التابعة لمركز أسيوط، منوها بأن 37 ألف حالة استفادت من البرنامج حتى الآن.