· انقسمت الأراء داخل مؤسسة الرئاسة حول المستقبل الذى ينتظر قيادات ماسبيرو فى حالة ثبوت المخالفات والتجاوزات والجرائم المالية فى حقهم ,لاسيما أن الكثيرين منهم تتبقى لهم عدة سنوات على الخروج للمعاش لبلوغ السن القانونية (عصام الأمير 52 سنة ومجدى لاشين 50 سنة وصفاء حجازى غير معروف سنها وان كانت الترجيحات تؤكد أنها تقترب من منتصف الخمسينيات ..الخ ) . · .. البعض داخل الرئاسة اقترح أن يتم التعامل مع بعض القيادات التى يثبت فسادها وفقاً لسياسة ( الخروج الآمن ) أى تعيينهم مستشارين (أ ) برئاسة الإتحاد اضافة الى تعيينهم فى عضوية مجالس إدارات شركات مدينة الإنتاج الإعلام والنايل سات والمصرية للقنوات الفضائية وصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات ) .. أما الآخرون فرأوا أن أفضل شيىء التعامل مع كل شخص من هؤلاء على قدر حجم فساده وتورطه فى جرائم إهدار المال العام . وبرر هؤلاء وجهة نظرهم بأن المواطنين عامة والعاملين فى المبنى بصفة خاصة يحتاجون إلى التأكد أنه ليست هناك (طرمخة ) على الفساد والفاسدين ؟! .. ولا احد يعرف على وجه الدقة القرار النهائى للتعامل مع هؤلاء , وهل ستكون نهايتهم ( النوم على البورش ) أم الإستمتاع ب (ميغة ) الإمتيازات التى يحصل عليها المسشارون وأعضاء مجالس إدارة هذه الشركات ؟!!!.
· - الرئيس عبدالفتاح السيسى طلب من المستشار هشام جنينة رئيس جهاز المحاسبات عدم الكشف عن وقائع فساد جديدة خلال الفترة القليلة القادمة فى بعض الجهات المهمة ومن بينها ماسبيرو .. ووفقا لما أكدته مصادرنا المطلعة أن الرئيس قال ل ( جنينة ) : ( هدى اللعب شوية لحد ما نجيبهم متلبسين و .......... ) !!!.
· مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون حاول الإستفسار من (حبايبه ) فى بعض الجهات المهمة عن أسباب الإجراءات التى تتخذها مؤسسة الرئاسة حالياً داخل ماسبيرو وكذلك السيناريوهات القادمة لهذه الإجراءات .. إلا أنه لم يجد إجابة شافية ووافية حول تساؤلاته وهو ما أصابه بحالة من القلق خوفاً من الإطاحة به من منصبه أو إحالته للمحاكمة فى بعض القضايا .. ومما زاد من حالة القلق لدى شاهين ما تردد داخل القطاع حول حصول بعض خصومه على وعود من الرئاسة بفتح كل الملفات بدون أية خطوط حمراء والتأكيد أن التطهير سيكون شاملاً !!!.
· .. نفس حالة القلق سيطرت على صفاء حجازى رئيسة قطاع الأخبار , والتى أصبحت (متوترة ) بشكل غير مسبوق , وتقوم بالتواجد داخل مكتبها لفترات طويلة .. والملاحظ أنها أصبحت متحفظة للغاية فى أحاديثها مع الكثير من العاملين بإستثناء عدد قليل من أصدقائها (الأنتيم ) والذين تعلم جيداً أن مستقبلهم داخل القطاع مرهون ببقاءها فى منصبها ..المصادر المطلعة كشفت أن أصدقاء صفاء داخل مؤسسة الرئاسة رفضوا الإجابة عن تساؤلاتها واستفساراتها بشأن قيام الجهات العليا بفتح ملفات فساد ماسبيرو , واكتفوا بالرد عليها فى كلمات موجزة ( معندناش فكرة عن حاجة ) !!!!.
· بعض الجهات العليا طلبت ملف كامل بأسماء أبناء وأقارب قيادات وأعضاء الأجهزة الرقابية العاملين فى قطاعات وقنوات واذاعات ماسبيرو لمعرفة نوعية المجاملات و (التظبيطات ) التى حصلت عليها تلك القيادات والأعضاء الحاليين مقابل هذه التعيينات !!!.
· فى سرية تتم .. جهات عليا تقوم حالياً بمراجعة قرارات الترقيات والتثبيتات التى صدرت طوال الأشهر الماضية وبصفة خاصة القرارات التى تم تقديم شكاوى وتظلمات بشأنها وكشفت أنها تمت بالمخالفة للقانون واللوائح وتم اتخاذها لمجاملة بعض الأصدقاء والمحاسيب . كما سيتم بحث الشكاوى والتظلمات التى تم تقديمها ضد عصام الأمير رئيس الإتحاد ورؤساء القطاعات .