أعلن اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، أن الاستثمارات الصناعية المتوقعة بالمؤتمر الاقتصادي الدولي بمطروح المقرر عقده في 24 و25 أكتوبر الجاري تصل إلى 100 مليار جنيه. وأكد وجود العديد من الثروات الطبيعة والمقومات الصناعية التي تؤهلها لإقامة العديد من المشروعات الصناعية العملاقة بإقامة مصانع في الصناعات الثقيلة وذلك بعد إقامة الميناء التجاري بمنطقة النجيلة التي ستساهم في انتعاش الاقتصادي المصري في الفترة القادمة. وقال محافظ مطروح إنه سيتم طرح منطقة "جنوب فوكة" للاستثمار الذي سيقام بها مصنع للاسمنت بالإضافة لتميز المنطقة بوجود العديد من الثروات الطبيعية التي تقدر ب 600 مليون طن من: "الدولميت، الحجر الجيري، الطفلة، الرمال، والجبس". وأضاف المحافظ أنه سيتم طرح الظهير الصحراوي للميناء التجاري بمنطقة النجيلة للاستثمار لإنشاء العديد من المصانع التي تخدم الميناء التجاري في تصدير العديد من الصناعات الثقيلة. وأكد المهندس محمد شريف، مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة، أنه سيتم طرح المناطق المؤهلة للاستثمار الصناعي في المؤتمر الاقتصادي الدولي "مطروح مستقبل الاستثمار" على المستثمرين المصريين والعرب والأجانب المشاركين في المؤتمر المتوقعة أن تصل الاستثمارات إلى 100 مليار جنيه. وأضاف مدير الاستثمار بان وجود الميناء التجاري في محافظة مطروح يساهم بشكل كبير في إقامة العديد من المصانع في نطاق المحافظة مما يجعل تصدير المنتجات الصناعية من الميناء مباشرة بدلا من تحمل تكاليف الانتقال إلى ميناء الإسكندرية، مؤكدا أن الهدف من إقامة المؤتمر الاقتصادي الدولي بمطروح هو طرح فرص استثمارية غير مسبوقة علي المستثمرين المصريين والعرب والأجانب والتأكيد علي تحقيق اللامركزية وتطبيق نظام الشباك الواحد.
وأشار محافظ مطروح إلى "أن الخطوات التي اتخذتها المحافظة للتسويق والترويج لفرص الاستثمار بها داخليا وخارجيًا خلال 6 أشهر حققت قيمة استثمارية بلغت نحو 12 مليار دولار،أى ما يوازى 90 مليار جنيه مصري لننطلق إلى أفاق أوسع لاستثمار المقومات والإمكانيات المتعددة من خلال إقامة المؤتمر الاقتصادي الدولي بمطروح (مطروح مستقبل الاستثمار) ". وأوضح "أن مطروح ستصبح قاطرة التنمية لمصرنا الغالية وذلك بعد عرض فرص الاستثمار الهائلة بالمحافظة بالمؤتمر الاقتصادي بمطروح التي ستحدث طفرة في الساحل الشمالي الغربي لم تحدث من قبل لجذب المزيد من الاستثمارات لتوفير فرص عمل لأبناء مطروح بصفة خاصة ولأبناء وادي النيل بصفة عامة".