نجحت أجهزة البحث الجنائى بمصلحة أمن الموانئ فى إحباط تهريب كمية من الكتب والوثائق الأثرية خارج البلاد والتى يعود تاريخها إلى العصور القبطية والعثمانية. أكدت معلومات وتحريات أجهزة البحث الجنائى بمصلحة أمن الموانئ قيام إحدى شركات الاستيراد والتصدير وتوزيع الكتب، بالإعداد لتهريب كمية من الكتب والمخطوطات الأثرية بإخفائها ضمن مشمول رسالة "كتب متنوعة ووسائل علمية" مصدرة إلى إحدى الدول العربية عبر ميناء بدر البرى ثم ميناء دمياط البحرى. عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة المعنية تم تشكيل لجنة أمنية جمركية لفحص مشمول الرسالة فى حضور لجنة من وزارة الآثار والثقافة أسفرت أعمالها عن ضبط كمية من الكتب والمخطوطات الأثرية عبارة عن ( 82 كتابًا، 40 كتابًا مخطوطًا باليد، أعداد مختلفة من الأوراق والمخطوطات والوثائق والألبومات المختلفة)، حيث أفادت اللجنة بأن المضبوطات ترجع إلى العصور القبطية والعثمانية وتخضع لقانون حماية الآثار . وبمواجهة صاحبة الشركة "عبير . ص . م"– 33 سنة، مقيمة بدائرة قسم شرطة المطرية، أقرت بصحة الواقعة ونفت علمها بكون المضبوطات أثرية. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.