تمكنت قوات البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، من ضبط مغتصبي مدرسة اللغة الإنجليزية بمدرسة العلا بالعامرية، أثناء عودتها من المدرسة. وكان اللواء أحمد عبد الجليل حجازي مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، تلقى بلاغاً يفيد بالاعتداء الجنسي على "ص.م .ا" 29 سنة، مدرسة لغة انجليزية بمدرسة العلا الابتدائية بمنطقة النهضة، وذلك عقب انتهاء اليوم الدراسي، وأثناء استقلالها سيارة ميكروباص أجرة غير معلوم رقمها من منطقة كوبري الهاويس دائرة قسم العامرية، وقام قائد السيارة ومرافقه بالاعتداء عليها جنسيا كرهاً عنها داخل السيارة بمنطقة كوبرى الهاويس. وعقب الانتهاء من الاعتداء عليها وسيرهما بالسيارة مرة أخرى قامت المجنى عليها بالقفز من السيارة للهروب منهما، مما أدى إلى إصابتهما بكدمة شديدة بالوجه وكدمات متفرقة بالجسد. وقال اللواء شريف عبد الحميد، إنه تم وضع خطة بحث تضمنت معاينة مكان الحادث بالاستعانة مع ضباط قسم الأدلة الجنائية و فرع الإدارة العامة لمنطقة غرب الدلتا، لرفع ما يوجد من آثار متخلفة عن الجريمة أو الجناة ، وكذلك فحص خط سير هروب الجناة من مكان الحادث فى محاولة للتوصل إلى شهود رؤيا تفيد لتحديد شخصية الجناة وتحديد السيارة المستخدمة فى ارتكاب الحادث، وإعادة مناقشة المجنى عليها لتحديد أوصاف الجناة والسيارة المستخدمة في ارتكاب الحادث وحصر وفحص علاقات وخلافات المجنى عليها فى محيط سكنها وعملها. وشملت خطة البحث حصر المنازل و الأراضى بمكان الحادث وفحص المقيمين بها والمترددين عليها لبيان صلة اى منهم بالحادث والنشر عن الجناة وأوصافهم وكذا السيارة المستخدمة فى ارتكاب الحادث و كافة طرق النشر والنشر عن الجناة بأوصافهم وكذا السيارة المستخدمة فى ارتكاب الحادث بالإضافة إلى فحص المسجلين والمفرج عنهم حديثاً من السجون والنيابات والنوعيات الخطرة والمشهورة بارتكاب مثل تلك الحوادث والاستعانة بالمصادر السرية الموثوق فيها. وأسفرت الجهود عن ضبط مرتكبى الواقعة كلاً من حميد عبد العاطى رزق شامخ وشهرته صقر مواليد 1990 عاطل مقيم الكرنك دائرة قسم شرطة العامرية ووليد شعبان عبد الجليل مبارك 20 سنة سائق ومقيم كفر الدوار. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم الأول وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثانى وبإرشاده تم ضبط السيارة المستخدمة فى ارتكاب الحادث وهى عبارة عن سيارة ميكروباص بدون لوحات معدنية صينى الصنع ملك محمد أحمد يونس عامل. ورصدت المتابعة الأمنية تجمع عدد 150 شخصًا من أولياء الأمور والطلبة وانضمام المدرسين إليهم مطالبين بنقل المدرسين المغتربين بجوار منزلهم ومقابلة وزير التعليم.