أدانت العديد من دول العالم التفجير الإرهابي الذي وقع صباح السبت 10 أكتوبر 2015 والذي خلف 86 قتيلاً، و186 جريحاً. العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أدان في برقية بعث بها إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حادثي التفجير الإرهابيين، وبحسب بيان للديوان الملكي، أعرب الملك، عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بضحايا الحادث، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكداً وقوف الأردن إلى جانب تركيا وشعبها الشقيق لتجاوز هذه المحنة. كما أدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، التفجير وقدم تعازيه لعائلات الضحايا فيما ابدت الخارجية، دعمها للسلطات التركية والشعب التركي. وندد وزير الخارجية الألماني "فرانك - فالتر شتاينماير"، في بيان له بالتفجير، معتبرا إياه "هجوم على مسيرة السلام الداخلي". واستنكر سفيري الولاياتالمتحدة الأميركية، وبريطانيا، لدى أنقرة، التفجير بشدة، واصفين التفجير ب"غير الإنساني، ولا يمكن قبوله تحت أي ظرف كان". وقالت الخارجية اليونانية في بيان، "ندين التفجير الإرهابي الذي راح ضحيته عدد كبير، ونعرب عن أحر تعازينا لأسر الضحايا الأبرياء". واستنكر الأمين العام للمجلس الأوروبي "ثوربيورن ياغلاند"، التفجير في تغرية له على موقع تويتر، قائلا "أدين الهجوم البربري الذي استهدف مسيرة سلمية في العاصمة التركية أنقرة". وقالت الخارجية اليونانية في بيان، "ندين التفجير الإرهابي الذي راح ضحيته عدد كبير، ونعرب عن أحر تعازينا لأسر الضحايا الأبرياء" وأعربت الخارجية الباكستانية، في بيان، عن تلقيها نبأ التفجير ببالغ الحزن، مضيفاً "ندين التفجير بأشد العبارات، ونقف إلى جانب تركيا الشقيقة في محاربة الإرهاب". كما وجهت الحكومة الإسبانية برقية تعزية لضحايا التفجير، نددت فيها بالحادث، ونقلت تعازيها لعائلات الضحايا وأقاربهم، وعبرت عن تضامنها مع أنقرة. من جهته وصف وزير الداخلية التركي سلامي ألتين أوق الذي كان إلى جانب وزير الصحة العمل بالإرهابي الذي يستهدف الدولة والديموقراطية والشعب التركي، مشيراً إلى أن السلطات تجري تحقيقاً لتحديد الجهة المنفذة. وتوعد الرئيس التركي برد قوى على ما اعتبره هجوما مشينا ضد وحدة وسلام تركيا. وتأتي هذه الانفجارات قبل 3 أسابيع من انتخابات تشريعية مبكرة دعي إليها في الأول من نوفمبر ، فيما تدور مواجهات دامية ويومية بين قوات الأمن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق البلاد المأهول بغالبية كردية.