· (الدنيا مقلوبة ) .. هذا ليس فقط إسم فيلم باسم سمرة وعلا غانم الأخير , ولكنه الوصف الذى يعبر عما حدث عقب قيامى يوم الثلاثاء الماضى بنشر مقالى الذى كان عنوانه " واقعة فساد مهداة للرئيس السيسى والنائب العام " , والذى كشفت فيه عن جريمة تواطؤ مكتملة الأركان بين هانى جعفر رئيس قطاع الإقليميات وأحد المستشارين الحاليين , حيث تمت الموافقة على تثبيت زوجة المستشار التى تعمل محررة أخبار كمذيعة رغم عدم تثبيت باقى زملائها لعدم توافر مرور الستة أشهر من تاريخ القرار , كما حصلت بالتزوير على شهادة تؤكد عملها لفترة كمذيعة وهو أمر غير صحيح , ثم حصولها على أجازة لمرافقة زوجها المستشار فى بعثة فى لندن لعدة أشهر .. مصادرنا الخاصة كشفت أن جهات رقابية وسيادية مهمة إهتمت بما نشرناه وقامت بإجراء الإتصالات اللازمة بقيادات فى ماسبيرو ووعدت باتخاذ الإجراءت اللازمة فى هذه الواقعة المشينة , وأنا من جانبى أوجه رسالة لهذه الجهات المحترمة : أرجو ألا يطول إنتظارنا للإجراءات التى ستتخذونها بخصوص تلك الجريمة المكتملة الأركان !!!!!. · الغالبية العظمى من رؤساء القطاع خرجوا (مخنوقين ) من الإجتماع الذى عقده عصام الأمير رئيس الإتحاد معهم فى مكتبه يوم الأثنين الماضى لمناقشة تطوير الشاشة وأساليب العمل فى القطاعات . المصادر المطلعة أكدت أن الأمير وبخ عدداً كبيراً منهم بسبب تصرفاتهم وسياساتهم الفاشلة وظهور عدد كبير من وقائع الفساد المالى والإدارى التى وصلت الى جهات عليا فى الدولة وتم لفت نظر الأمير بشأنها فى أكثر من جهة تردد عليها خلال الفترة الماضية ؟!!!
· فى نفس هذا المكان وتحديداً فى يوم 2 يوليو الماضى , كشفت عن قيام أحد برامج التليفزيون المصرى وهو ( كلمات من الذاكرة ) بالإستعانة ببعض الكلمات المأثورة والمنسوبة لسيد قطب أحد أقطاب جماعة الإخوان ؟ وطالبت المسئولين بإتخاذ اللازم بشأن هذه الواقعة . واستجابة لما طالبت به قام عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بإصدار القرار رقم "1111" لسنة 2015 - لدينا صورة كاملة للقرار - بمجازاة ثمانية مسئولين بالقناة الثانية بسبب إذاعة حلقة برنامج "كلمات في الذاكرة" بتاريخ 29 يونيو الماضي متضمنة أقوال منسوب صدورها لسيد قطب بما يتنافي مع سياسة الدولة . وقد تراوحت العقوبات التى أصدرها الأمير بين التنبيه والخصم 15 يوماً من الراتب. المسئولون الذين تمت مجازاتهم هم ناهد سالم "القائم بأعمال رئيس القناة" والتى اتهمها القرار بالإهمال في الإشراف علي إعداد ومراجعة النصوص للبرامج المذاعة.. وعصام الدين إمام مدير عام الإعداد والتنفيذ بسبب تراخيه في أداء العمل المنوط به بعدم مراجعة التفاصيل بما يتعارض مع الوضع الراهن للبلاد. وحمدي متولي محمد مدير عام إدارة التنويهات لإهماله إهمالاً جسيماً كمشرف عام علي البرنامج وعدم مراجعة الاسكربت وتراخيه ايضاً في الإشراف علي أعمال المخرجة والمعدة بصفته رئيسها المباشر. وإيناس سيد إبراهيم كبير مخرجين والتى أكد القرار أنها أهملت في عدم الدقة باعتمادها تقرير المشاهدة الخاص بإذاعة الحلقة وإجازته. ووسيم صلاح الدين مراجع النصوص وأحمد مصطفي المصري أمين مكتبة واللذين أهملا بإجازة إذاعة الحلقة والتوقيع علي تقرير المشاهدة وسارة سيد إبراهيم مخرجة لعدم قيامها بتحرير الاسكربت بدون توضيح مضمون الحلقة ومحسن النقيطي الذى لم يقم بإثبات وجود المقولة في تقرير المتابعة النهائي. كما قرر استبعاد سارة سيد من العمل بالإعداد. وهنا أتوجه بالشكر للأمير على هذه الإستجابة لما طالبت به , لكن أهم ما لفت نظرى فى القرار أن الأمير لم يرضخ لضغوط أحد الذين تمت معاقبتهم والذى بذل جهودا مستميته بالتعاون مع شخصيات مقربة (جدااااااااا) منه لعدم إصدار القرار ضده أو الغاءها نظرا لأنها قد تهدد حلم هذا الشخص فى الترقية لمنصب أعلى خلال الفترة القادمة خاصة أنه مرضى عنه جدااااااا من مجدى لاشين رئيس القطاع والذى أقسم بأغلظ الأيمان أنه ليس له علاقة بهذا القرار !!!! .
· مجدى عبدالعال مدير عام التنشيط الإعلانى بالتليفزيون والشهير ب (السوبر ) تلقى وعداً نهائياً من مجدى لاشين بتولى رئاسة إدارة الشباب بالقناة الأولى خلفاً لخالد قابيل الشهير ب (مولانا ) والذى سيتم تكليفه قريباً بمنصب مهم للغاية سواء فى القناة الأولى أوالثانية , وقد يكون هذا المنصب رئاسة إحدى القناتين عقب الإطاحة بسمير سالم رئيس القناة الأولى وكذلك ناهد سالم القائم بأعمال رئيس القناة الثانية والتى لم تحقق أى إنجاز طوال فترة توليها مسئولية القناة !!! .
· أحد نواب رؤساء القطاعات فى ماسبيرو كان له دور فى ( أسفنة ) رئيسه طوال الفترة الماضية – بالصوت والصورة – لدى جهات مهمة جدا فى الدولة طمعا فى التصعيد لرئاسة القطاع .. المثير فى الامر أنه تمت (أسفنة ) النائب لدى نفس الجهات حيث تم الكشف أن النائب كان متزوجاً عرفياً من إحدى الراقصات , وهو الأمر الذى جعل الجهات (اياها ) ترفض تصعيد النائب خوفاً من كشف فضائحه . المفاجأة أن الرئيس ونائبه اعتادا على السهر معاً بشكل مثير للشبهات داخل إحدى الشقق المملوكة للنائب فى حى شعبى شهير ؟!!! .