تعرف على أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء 23 ابريل 2024    حملات أمنية لضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية    قطاع الدراسات العليا بجامعة القناة يعلن مواعيد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني    متحدث وزارة العمل: تعيين 14 ألف شخص من ذوي الهمم منذ بداية 2023    البرلمان يحيل 23 تقريرا من لجنة الاقتراحات والشكاوى للحكومة لتنفيذ توصياتها    تبدأ 8 مايو.. إعلان جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني في كفر الشيخ    بدء الجلسة العامة للنواب لمناقشة بيان الموازنة العامة    قرار جديد من الحكومة بتحديد أيام إجازات عيد العُمال وشم النسيم    نائب وزير الإسكان يفتتح المؤتمر الدولي لاستشاري المياه    «الزراعة» تتابع حصاد محصول القمح في جميع المحافظات.. إنفوجراف    توقيع بروتوكول تعاون بين البيئة ومؤسسة حارتنا المصرية للتنمية المستدامة    وزيرة الداخلية الألمانية: مزاعم التجسس الجديدة "خطيرة للغاية"    جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق لحزب الله في جنوب لبنان    تفاصيل اصطدام طائرتين خلال عرض عسكري في ماليزيا.. مصرع 10 أشخاص (فيديو)    "جوميز لا يصلح".. نجم الزمالك السابق يطلق تصريحات نارية ويصدم شيكابالا    قبل نهائي أفريقيا للطائرة.. لاعب الأهلي: نُريد تعويض الجماهير عن اخفاقات الموسم الماضي    اليوم.. انطلاق المهرجان الطلابي "سيناء أولا" احتفاءا بالذكري 42 لتحرير سيناء    "ضد رغبته".. أراوخو أول المرشحين للرحيل عن برشلونة    ناتاليا: درسنا أبيدجان جيدًا وهدفنا وضع الأهلي في نصف نهائي كأس الكؤوس لليد    كولر يشرح خطة مواجهة مازيمبي الحاسمة في محاضرة فنية    بالصور.. تسريب مياه داخل إحدى السفن بغاطس البحر المتوسط في بورسعيد    19 مليونًا في 24 ساعة.. ضربة أمنية لتجار العملة الصعبة    رفع 40 سيارة ودراجة نارية متهالكة بمختلف المحافظات    سلاح ومخدرات.. الداخلية تداهم أوكار المجرمين بالمحافظات    التعليم: عقد امتحانات طلاب الدمج بالأول والثاني الثانوي ورقيًا    غرق شاب في ترعة أخميم بسوهاج    سباك ينهي حياة سيدة مُسنة لسرقتها بحدائق القبة    وقف نظر دعوى مدير حملة أحمد طنطاوي بقضية تزوير التوكيلات الشعبية    محمد سامي ومي عمر بمسلسل جديد في رمضان 2025| تفاصيل    «مفاجآت مالية».. توقعات برج الدلو في الأسبوع الأخير من أبريل 2024    916 ألف جنيه إيرادات فيلم شقو في السينمات خلال 24 ساعة    وفاة السيناريست تامر عبدالحميد مؤلف"القبطان عزوز"    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    وزير الصحة: التوسع في الشراكة مع القطاع الخاص يضمن خلق منظومة صحية قوية    تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من ارتفاع درجات الحرارة ونصائح الوقاية في ظل الأجواء الحارة    إطلاق قافلة طبية مجانية في قرى مرسى مطروح.. اعرف الأماكن والتخصصات    مجلس النواب يستمع إلي البيان المالي للحكومة لموازنة 2024-2025    بمناسبة اقتراب شم النسيم.. أسعار الرنجة والفسيخ اليوم الثلاثاء 23/4/2024    رئيس الأركان الإيراني: ندرس كل الاحتمالات والسيناريوهات على المستوى العملياتي    حالات لا يشملها المخالفات المرورية السعودية..طريقة طلب اعفاء من المخالفات المرورية    الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول    شعبة الأدوية: انفراجة في توفير كل أنواع ألبان الأطفال خلال أسبوع    نيللي كريم تثير فضول متابعيها حول مسلسل «ب100 وش»: «العصابة رجعت»    جامعة القاهرة: دخول جميع الطلاب امتحانات نهاية العام دون حرمان غير المسددين للمصروفات    زلزال بقوة 5 درجات يضرب المنطقة البحرية قبالة محافظة هوالين فى تايوان    توفيق السيد: غياب تقنية الفيديو أنقذ الأهلي أمام مازيمبي.. وأرفض إيقاف "عاشور"    إسماعيل بامبا: مستمر مع بتروجت.. ولدي بعض العروض    رسولوف وهازنافيسيوس ينضمان لمسابقة مهرجان كان السينمائي    طلاب الجامعة الأمريكية يطالبون الإدارة بوقف التعاون مع شركات داعمة لإسرائيل    الرئيس البولندي: منفتحون على نشر أسلحة نووية على أراضينا    الدفاعات الأوكرانية: دمرنا جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها موسكو خلال الليل    بدرية طلبة تشارك جمهورها فرحة حناء ابنتها وتعلن موعد زفافها (صور)    الإفتاء: لا يحق للزوج أو الزوجة التفتيش فى الموبايل الخاص    خلال ساعات العمل.. أطعمة تجعل الجسم أكثر نشاطا وحيوية    "بأقل التكاليف"...أفضل الاماكن للخروج في شم النسيم 2024    مستدلاً بالخمر ولحم الخنزير.. علي جمعة: هذا ما تميَّز به المسلمون عن سائر الخلق    الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.. والنبي أول من أرسى مبدأ المواطنة    علي جمعة: منتقدو محتوى برنامج نور الدين بيتقهروا أول ما نواجههم بالنقول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"سي إن إن" تتحدث عن "استياء خليجي" من مصر
نشر في المصريون يوم 10 - 10 - 2015

أبرزت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية تداعيات تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، التي قال فيها إن التدخل العسكري الروسي في سوريا يهدف إلى القضاء على الإرهاب, وتوجيه ضربة قاصمة لتنظيم الدولة "داعش" في سوريا والعراق.
وقالت الشبكة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني في 8 أكتوبر إن هذه التصريحات قوبلت بترحيب من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد, فيما لاقت انتقادا في دول الخليج العربية, التي أبدت رسميا قلقها الواضح إزاء التدخل العسكري الروسي بسوريا .
وتابعت الشبكة أن عددا من الكتاب والأكاديميين الخليجيين عبروا أيضا عن استيائهم من تصريحات شكري, مشيرة إلى أن الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، المقرب من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد, غرد عبر حسابه على "تويتر", قائلا :" نتمنى من الأشقاء في مصر مراجعة موقفهم تجاه التدخل الروسي الفج في سوريا, الذي لا يتسق مع أي اعتبار سياسي أو أخلاقي".
وأبرزت "سي إن إن" أيضا تصريحات الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي, المقرب من دوائر صنع القرار بالمملكة, التي قال فيها :"إنه يتمنى أن يتغير موقف الأشقاء في مصر من العدوان الروسي في سوريا قريبا", كما قال في مقال نشرته له صحيفة "الحياة" اللندنية في 3 أكتوبر إن "بلاده لن تقبل أن تقف مصر مع الخصم الروسي".
وفي المقابل, أشاد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية في 7 أكتوبر ب"الموقف المصري الرافض لانتقاد العمل الروسي لمكافحة الإرهاب في سوريا", وفق تعبيره.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري, قال في 5 أكتوبر, في حوار ضمن برنامج "الشارع السياسي"، الذي تبثه قناة "العربية"، إن "المعلومات المتاحة لدينا، خلال اتصالاتنا المباشرة مع الجانب الروسي، تؤشر على اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب والعمل على محاصرة انتشاره في سوريا".
وتابع "التواجد (الروسي) الهدف منه توجيه ضربة قاصمة، متوافقة مع الائتلاف المقاوم لداعش في سوريا والعراق". واستطرد "دخول روسيا، بما لديها من إمكانات وقدرات، في هذا الجهد هو أمر نرى أنه سوف يكون له أثر في محاصرة الإرهاب في سوريا، والقضاء عليه".
وبررت روسيا عدوانها على الشعب السوري بنيتها القضاء على تنظيم الدولة، لكنها واجهت سيلا من الانتقادات من الولايات لمتحدة وحلفائها بأن الطيران الحربي الروسي شن خلال الأيام الماضية غارات على مدن سورية لا يوجد فيها تنظيم الدولة، واستهدف بدلا من ذلك مواقع تابعة للمعارضة السورية المسلحة، موقعا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين, في محاولة لإنقاذ نظام الأسد ومنعه من الانهيار.
واستنكر الأستاذ المساعد بجامعة الملك فيصل الدكتور مقبل العيدان تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري بشأن التدخل الروسي في سوريا، واعتبار هذه الخطوة مدخلا للقضاء على "الإرهاب".
وفي تغريدة له على "تويتر", قال العيدان :" هذه التصريحات المتقاربة من الموقف الروسي، والمتقاربة أكثر فأكثر مع النظام السوري، تأتي عقب تصريحات الخارجية السعودي, التي رفضت التدخل الروسي في سوريا".
وتابع " بينما يصف وزير خارجية السعودية التدخل العسكري الروسي في سوريا بالتصعيد الخطير، يأتي وزير خارجية مصر ليصف هذا التدخل بأنه حصار للإرهاب".
وبدوره, أبدى الأكاديمي اللبناني فواز جرجس, أستاذ العلاقات الدولية ومدير مركز الشرق الأوسط في جامعة لندن, عدم استغرابه من تباين مواقف الدول العربية فيما يتعلق بالتدخل العسكري الروسي في سوريا, حيث رفضت السعودية وقطر هذا التدخل, فيما أيدته مصر والعراق, على حد قوله.
وقال جرجس في تصريحات ل"الجزيرة" في 5 أكتوبر إن المواقف العربية منذ بداية الأزمة السورية, شهدت خلافات جذرية ظهرت جليا في الجامعة العربية، فكان هناك محور السعودية وقطر, الذي يحمَّل نظام بشار الأسد الكارثة, التي حصلت في سوريا, ويعتبر رحيله المخرج الوحيد للأزمة، والمحور الثاني المضاد, الذي يضم الجزائر والعراق ومصر, والذي كان منحازا لنظام الأسد, وإن كان على استحياء وقتها, لوجود مؤشرات حول قرب سقوط الأسد, حسب تعبيره.
وتابع " التدخل الروسي في سوريا جعل المواقف العربية واضحة، وأصبحت مصر تقود المحور الثاني، وترى أن السيادة تتمثل في الدولة السورية والجيش، مع خوف من المعارضة السورية, خاصة الإسلامية منها".
وأشار جرجس إلى أن هدف التدخل الروسي واضح للغاية، وهو مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد على البقاء في السلطة، ومساعدة الجيش النظامي السوري في ثلاث محافظات, هي حمص وإدلب وحماة, أحرزت المعارضة فيها إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن روسيا لا تميز بين كتائب المعارضة السورية المختلفة, وتعتبرها جميعا إرهابية.
وبالنسبة لفكرة وجود تفاهم أمريكي روسي على الضربات الروسية، استبعد جرجس هذا الأمر, ولكنه قال إن هناك مخاوف أمريكية روسية مشتركة من أن يؤدي سقوط نظام الأسد إلى انهيار الدولة السورية، أو أن تغير المعارضة الإسلامية وجه المشرق العربي.



***************



2 -


صورة اغراق الانفاق على الحدود



"نيويورك تايمز": مصر تتسبب بكارثة للفلسطينيين




كتبت - جهان مصطفى


قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن قيام السلطات المصرية بضخ السلطات المصرية كميات من مياه البحر المتوسط باتجاه قطاع غزة, بهدف تدمير الأنفاق, سيتسبب بكارثة للفلسطينيين, حسب تعبيرها.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 8 أكتوبر أن إغراق الأنفاق بمياه البحر سيؤدي إلى تفاقم ملوحة المياه الجوفية, وحدوث أضرار جسيمة بالأراضي الزراعية, أو بالأسر الموجودة بالقرب من الحدود.
وتابعت أنه قبل إغراق الأنفاق, كانت السلطات المصرية بدأت حملة واسعة لهدمها, ولم يتبق منها, سوى 20 نفقا, من أصل 250 نفقا، مشيرة إلى أن هدم الأنفاق سبب المزيد من المعاناة لسكان غزة, ووجود آلاف العاطلين, وانقطاع الكهرباء.
واستطردت الصحيفة " الأنفاق كان لها دور كبير في مساعدة سكان غزة في مواجهة آثار الحصار، والحصول على البضائع والوقود", ونسبت إلى البعض في غزة تحذيرهم من أن ما قامت به السلطات المصرية هو كارثة ستدمر كافة أشكال الحياة, في القطاع المحاصر.
وكان الكاتب البريطاني آسا وينستانلي انتقد في وقت سابق إغراق الحدود بين مصر وقطاع غزة, وقال إنه لا يوجد دليل على ما سماها مزاعم القاهرة حول تهريب السلاح من داخل غزة إلى الجماعات الإرهابية في سيناء.
وأضاف وينستانلي في مقال نشره له موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني في 4 أكتوبر أن "ما تفعله السلطات المصرية سواء بإقامة منطقة عازلة, أو إغراق الأنفاق على الحدود مع غزة, يأتي في إطار ما سماه الامتنان للدعم الأمريكي والإسرائيلي", على حد قوله.
وتابع " السلطات المصرية, وبسبب المساعدات الأمريكية, تبدو أنها تنفذ توجيهات إسرائيل في المنطقة"، حسب تعبيره.
ونقل وينستانلي عن الصحفي الفلسطيني علي أبو نعمة, قوله :"إن تدمير الأنفاق, وإغراق الكثير منها بالماء, هو امتداد للسياسات المعادية للفلسطينيين, التي تبنتها النخبة الحاكمة بمصر, منذ اتفاقية كامب ديفيد".
واستطرد أبو نعمة " أما الشيء الجديد, هو وجود شعور بالامتنان لجماعات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة, بما في ذلك جماعة ايباك, التي طالبت إدارة الرئيس باراك أوباما بدعم النظام الحالي بمصر", على حد قوله.
وأشار وينستانلي إلى أنه " ليس هناك أي دليل على اتهامات مصر بشأن غزة, وما يحدث يأتي في إطار إرضاء أمريكا وإسرائيل".
وكان موقع "جويش برس" الإسرائيلي أشاد في وقت سابق بضخ السلطات المصرية كميات من مياه البحر المتوسط باتجاه قطاع غزة بهدف تدمير الأنفاق, ووصف هذه الخطوة بأنها مصدر إلهام لإسرائيل.
وأضاف الموقع في تقرير له في 20 سبتمبر أن ضخ مصر لكميات من مياه البحر أسفل الحدود الفلسطينية المصرية لتدمير الأنفاق, ألهم إسرائيل بحل سحري للتخلص من سكان غزة, حسب تعبيره.
وتابع الموقع, ساخرا "إسرائيل هي الأخرى ستعتمد على البحر المتوسط للتخلص من سكان غزة, عبر إغراء كل منهم ب 5000 دولار وجواز سفر سوري مزور، ومقعد على متن سفينة تُبحر إلى البحر المتوسط".
وكانت وكالة أنباء الأناضول قالت إن السلطات المصرية بدأت فجر الجمعة 11سبتمبر في ضخ كميات كبيرة من مياه البحر في أنابيب مدتها في وقت سابق على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، في محاولة لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود، عبر إغراقها.
ونقلت الوكالة عن عدد من الفلسطينيين قولهم إن ضخ مصر لمياه البحر أدى إلى غمر عدد كبير من الأنفاق، وحدوث انهيارات جزئية في عدد منها.
وأشارت الوكالة إلى أنه منذ أكتوبر الماضي، تعمل السلطات المصرية على إنشاء منطقة خالية من الأنفاق في الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وتحديدا في مدينة رفح، تبلغ مساحتها 2 كيلومتر من أجل "مكافحة الإرهاب".
وأدانت فصائل فلسطينية في 20 سبتمبر ضخ كميات من مياه البحر باتجاه قطاع غزة بهدف تدمير الأنفاق ومكافحة ما تصفه القاهرة بالإرهاب.
وقالت هذه الفصائل وهي الجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركتا الأحرار والمجاهدين ولجان المقاومة الشعبية, في بيان مشترك إن "ضخ كميات من مياه البحر أسفل الحدود الفلسطينية المصرية حقيقة صادمة".
وجاء في البيان أن هذه الخطوة تُدمّر مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، وتلوث خزان المياه الجوفية، كما أنها تؤذي أصحاب البيوت بالمناطق الحدودية، "وتقتل كل أشكال الحياة على هذه الأرض".
ودعت الفصائل أصحاب القرار والتأثير في القاهرة إلى وقف ما سمته هذه الجريمة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، مؤكدة "تطلعها إلى الدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه".
ومن جانبها، قالت حركة حماس في بيان لها في 20 سبتمبر إنها تُجري اتصالات رسمية مع السلطات المصرية لوقف ضخ كميات من مياه البحر، أسفل الحدود الفلسطينية المصرية,
واعتبرت أن "إقامة برك مياه مالحة على طول حدود قطاع غزة مع مصر، يمثل خطورة كبيرة على المياه الجوفية، ويهدد أيضا عددا كبيرا من المنازل على الجهة الفلسطينية".
وبدورها, حذرت هيئة جودة البيئة في قطاع غزة من أن ضخ كميات من مياه البحر أسفل الحدود الفلسطينية المصرية لتدمير أنفاق التهريب سيؤدي إلى ارتفاع شديد في ملوحة المياه الجوفية، مما يهدد سلامة المباني السكنية والبنى التحتية وربما يدمر القطاع الزراعي في غزة.
وقالت الهيئة في بيان لها في 21 سبتمبر إن "ضخ مياه مالحة على طول الحدود، وحقنها في جوف الأرض، سيؤدي إلى انتقال ملوحة مياه البحر عبر طبقات التربة, مسببة ارتفاع شديد في ملوحة المياه الجوفية بمقدار 40 ضعفا.
وأضافت " كوب من مياه البحر المالحة سيلوث 40 كوب من المياه الجوفية العذبة مما يعني تدمير الخزان الجوفي".
وأشارت الهيئة إلى أن ضخ المياه سيزيد من تملح التربة المحيطة على طول الشريط الحدودي نتيجة لترشيح مياه البحر عالية الملوحة، وانسياب المياه في الأنفاق واختراقها للمناطق السكنية مما يهدد سلامة المباني السكنية والبنى التحتية من شبكات الصرف الصحي وشبكات مياه الشرب والهواتف والكهرباء الأرضية.
كما حذرت من أن هذا الإجراء سيؤدي إلى تدمير القطاع الزراعي المعتمد على المياه الجوفية للري في المناطق الحدودية.



***********


3 -

صورة المواجهات مع الاحتلال


"واشنطن بوست": نتنياهو في ورطة كبيرة



كتبت - جهان مصطفى


أبرزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الاحتجاجات التي عمت الجمعة 9 أكتوبر الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إضافة إلى المسيرات قرب الشريط الحدودي شرقي وجنوبي قطاع غزة.
ونشرت الصحيفة في 9 أكتوبر تحليلا للكاتبين وليان بوث ووليام برانين, قالا فيها إن المواجهات التي تشهدها الضفة الغربية والقدس تشكل معضلة كبيرة أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو.
وأضاف الكاتبان أن المواجهات الراهنة اندلعت في أعقاب محاولات إسرائيل انتهاك حرمة المسجد الأقصى والأماكن المقدسة الأخرى، وأشارا إلى أن مناطق فلسطيينية مختلفة تشهد مواجهات متبادلة مع المستوطنين, يصفها البعض ب"حرب السكاكين".
وتابع الكاتبان أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عاجز أمام هذه التطورات ويمر بأوقات صعبة، كما أن الفلسطينيين تعبوا من وجوده.
واستشهد سبعة فلسطينيين وأصيب أكثر من ثلاثمائة آخرين جراء المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة 8 أكتوبر، حيث عمت الاحتجاجات مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة، إضافة إلى مسيرات قرب الشريط الحدودي شرقي وجنوبي قطاع غزة.
ونقلت "الجزيرة" عن بيان صادر عن الهلال الأحمر الفلسطيني القول إن شابا استشهد في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وأصيب 290 في أنحاء الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس.
كما أفاد مراسل "الجزيرة" بإصابة أربعة فلسطينيين بجروح لدى قيام إسرائيلي بطعنهم بسكين صباح الجمعة في مدينة ديمونا جنوبي إسرائيل.
واندلعت مواجهات عنيفة عند حاجز بيت إيل شمال رام الله، الذي تحول إلى منطقة تماس يومية مع قوات الاحتلال، في أعقاب تشييع جنازة الشهيد مهند حلبي, الذي نفذ عملية طعن في القدس قبل أيام.
وأعلن عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عباس زكي أن حركته مع انتفاضة شعبية منظمة، تربك إسرائيل وتشل أمنها واقتصادها، لافتاً إلى أن خيار الكفاح المسلح لن يسقط.
وأضاف زكي في حديث لوكالة "الأناضول" أن "الكفاح المسلح في مواجهة الاحتلال حق مشروع لن نسقطه، ولكن ذلك يحتاج وحدة فلسطينية بين كل الفصائل، وتشكيل غرفة عمليات مركزية، ووضع خطط بحيث يكون الكفاح المسلح ذا كلفة عالية على العدو وذا جدوى للشعب الفلسطيني".
أما في قطاع غزة، فقد قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أشرف القدرة إن ستة فلسطينيين استشهدوا، وأصيب ثمانون آخرون برصاص جنود الجيش الإسرائيلي، بينهم عشر إصابات خطيرة للغاية، إضافة لإصابة العشرات بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات العنيفة الدائرة على طول الحدود الشرقية للقطاع.
وأوضح أن حصيلة شهداء المواجهات شرقي مدينة غزة بلغت أربعة فلسطينيين، فيما استشهد آخران في مواجهات شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقال مراسل "الجزيرة" إن المسيرات في غزة خرجت بطريقة عفوية بعد صلاة الجمعة باتجاه الشريط الحدودي في مناطق مختلفة من قطاع غزة نصرة للمسجد الأقصى، موضحا أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على الشبان الفلسطينيين فور وصولهم للمنطقة الحدودية، مما أسفر عن إصابة العشرات من بينهم أطفال.
واتهم الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم جيش الاحتلال بتعمد قتل المتظاهرين السلميين العزل خلال المواجهات في المناطق الحدودية من قطاع غزة.
وقال في بيان صحفي إن جنود الاحتلال يستخدمون الرصاص المتفجر، ويتعمدون إصابة الشبان في الأجزاء العلوية من أجسادهم، مما يفسر العدد الكبير من الشهداء والجرحى خلال أقل من أربع ساعات.
ونعت حركة حماس شهداء غزة، وحمّل الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن هذا التصعيد، معتبراً الدماء التي سالت في غزة دليلا على أنها حاضرة في الميدان، إلى جانب شعبها المنتفض في الضفة والقدس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.