*عزيزي الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة..يطيب لي أن أعلن أنني من متابعي حواديتك اللطيفة والمسلية.. وآخرها دُش قصواء الذي لم تتحمله سيادتك.. أما أحدثها فهو إعجابك ب"تاتو"الطالبة التي قلت لها وكأنك تغازل مُزَّة على الكورنيش: "التاتو بتاعِك حلو اوي"..يا رجل..يا عم جابر..أنا راضي ذمتك..هل يجوز لرئيس واحدة من أعرق الجامعات أن يصب اهتمامه على تاتو طالبة؟!.. انتقادي يا سيدي له سبب شديد الرعب.. أنت تعلم أن غالبية الشعب (الذي وقف في طوابير انتظار اًلدورة في العلاج بالكفتة) لا يعرف ما هو التاتو الحلو أوي بتاع الطالبة، ولذلك ربما شكلوا عنك صورة ذهنية، أنا شخصياً ارفضها بشدة.. ولكي أوضح لك الصورة أكثر، اسمع الواقعة التالية. في منطقة شعبية..مرت امرأة من أهالي الحتة أمام مقهى.. فقال رجل لصديقه: التاتو بتاع الولية دي حلو أوي.. تطلع الصديق طويلاً في الرجل ولم يعلِّق، ثم نهض واقفاً وتوجه للسير في أثر المرأة، وعندما اقترب منها سألها بصوت هامس: مش هاتوريني التاتو؟.. التفتت إليه وقالت بمنتهى الغضب: جرى ايه يا راجل يا ناقص..وبسرعة البرق التقطت شبشبها وانهالت على وجهه ورأسه بالضرب المتواصل وشاركها في ضربه كل من علم انه كان عايز يشوف التاتو!!!!.