روى اللواء أركان حرب حسام سويلم، أحد أبطال نصر أكتوبر، كواليس ما حدث له فى يوم الحرب بعد تلقيهم أوامر العبور، فقد كانوا بانتظار قوات فرق النسق الأول من أجل تأمين الكبارى وانطلق بالمدرعة، حيث كان رئيس عمليات المدفعية 21 مدرعة فى ذلك الوقت. وأضاف فى تصريح خاص ل"المصريون" أنه أثناء المعارك والتى قدمت فيها العسكرية المصرية بطولات وتضحيات من أجل الوطن تعرض لطلق نارى فى قدمه اليسرى يوم 15 أكتوبر ونُقل بعدها إلى مستشفى القصاص ثم إلى مستشفى الزقازيق وجاءت لزيارته مع زملائه من الأبطال السيدة جيهان السادات، حرم رئيس الجمهورية آنذاك، وبعد إجراء اللازم للإصابة عاد ليتساءل عن ثغرة "الدفرسوار" التى بدأت فى 14 أكتوبر، وعاد للمشاركة فى الحرب تحت قيادة اللواء سعد مأمون فى مواجهة الثغرة من أجل تصفيتها. وأشار إلى أن وزير خارجية أمريكا هنرى كسينجر اعترف أن المصريين قادرون على إنهاء الثغرة، إلا أنه قال إنه لن يسمح بذلك، لأن ذلك يعتبر هزيمة للسلاح الأمريكى فى مواجهة النفوذ الروسى، مؤكدًا أن الرئيس السادات أدرك أن الولاياتالمتحدة بجيشها ستتدخل لتدعم إسرائيل وأنه بذلك أمريكا فبدأت بعدها تطرح الحلول السياسية. وأكد أن الجيش المصرى رفض الاستسلام لسياسة الأمر الواقع التى حاولت إسرائيل فرضها عليه وعمل على استرداد الأراضى المحتلة بقوة السلاح من خلال التخطيط الجيد للمعركة لمدة 6 سنوات والقضاء على أسطورة "جيش إسرائيل الذى لا يقهر".