بدأ رواد مواقع التواصل الإجتماعى "ثورة" على ضد القرار الذي أشيع أنه صدر بوقف تطبيقات واتس أب وفايبر وفيسبوك ماسنجر، ودشنوا وسما بعنوان "انقذوا الانترنت" للسخرية من الحكومة وتوجيه النقد اللاذع لها ولشركات الاتصالات. ومن جانبه ،نفى "الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات" في مصر، وقفه تطبيقات الاتصالات المجانية مثل "واتس آب" و"فايبر"، و"فيسبوك ماسنجر" بحسب ما ذكرت القدس برس . وأوضح البيان أنه "بخصوص ما تردد على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن إصدار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تعليمات لشركات الاتصالات بحجب تطبيقات المكالمات الصوتية، فإن الجهاز يؤكد أن هذه الأخبار التي تم تداولها لا صحة لها على الإطلاق وأن كل ما تردد في هذا الشأن بعيد تماما عن الصحة". وكان قد تردد على شبكات التواصل الاجتماعي أمس الإثنين، أخبارا عن قطع خدمات برامج الاتصالات المجانية من على أجهزة الهواتف النقالة، وشن المصريون حملة غاضبة ضد شركات الاتصالات تطالب بمقاطعتها، والسخرية من عودة مصر لما أسموه "العصر الحجري" والتعامل ب"الحمام الزاجل". وقالوا رواد مواقع التواصل الاجتماعى إن الهدف المعلن هو الأمن القومي والاتصالات الهاتفية الغير شرعية من خلال هذه البرامج، بينما الحقيقية هي خسارة شركات الاتصالات ثمن الاتصالات الدولية، ورغبتها في إجبار المصريين على استخدام الهاتف الدولي بأسعاره الباهظة. وتفاعل نشطاء مصريون مع حملة "أنقذوا الانترنت" وهاجموا الحكومة وشركات الاتصالات وسخروا من غلق بتطبيقات الاتصالات "والإبقاء على المواقع الإباحية رغم صدو حكم قضائي ملزم للحكومة بحجبها". يذكر أن بعض الدول العربية قد أقدمت على حجب بعض هذه البرامج على أراضيها؛ دون أسباب محددة، فقامت السعودية بحجب برنامج "فايبر"، وحظرت الإمارات برنامج "سكايب" و"واتس آب" و "فايبر".