يعاني الآلاف من الأهالي بمركز ومدينة مشتول السوق إحدى مدن محافظة الشرقية قصورًا واضحًا في الخدمات وإهدارًا ملموسًا للمال العام والأهالي بحت أصواتهم مع المسئولين لإغاثتهم ولكن لا استجابة كعادة المسئولين. "المصريون" التقت الأهالي للوقوف على معاناتهم حيث قال محمد شرباش موظف ومن الأهالي، إن مشروع الصرف الصحي حكايته حكاية فهو عبارة عن ثلاث محطات رفع ومحطة تنقية كبرى على مساحة 12 فدانًا بقرية المنير تم تسليمها بالفيديو كنفرانس عام 2009 لشركة مياه الشرب والصرف الصحي والهيئة القومية وافتتحها الرئيس الأسبق حسنى مبارك ومحطة الرفع الأولى بعزبة حسين افتدى والثانية محطة مشتول الرئيسية والثالثة محطة مجمع المدارس.
كما تم مد الشبكات وخط الطرد الناقل لهم وتبقى في المشروع محطة رفع الطراطرة التى بدأ العمل فيها عام 1996 حيث تم سحب الأعمال من المقاول المنفذ للمشروع لعدم جديته وإعادة طرح الأعمال كمناقصة من قبل شركة المقاولات المصرية مختار إبراهيم والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وتم ترسيه الأعمال بعد فتح المظاريف المالية والفنية على إحدى الشركات وسيتم البدء والانتهاء خلال مدة بسيطة.
وأضاف أن محطة التنقية فقد تعرضت لسرقة بعض الخطوط الموصلة للمحطة من كابلات كهربائية وخطوط مياه بعد ثورة يناير لمرور الخط وسط الزراعات وتم تشكيل لجنة برئاسة محسن الحسيني رئيس الجهاز التنفيذي لإعادة تأهيل المحطة ودارسة احتياجاتها لإعادة تشغيلها مرة أخرى لنودع هذه المشكلة.
من جانبه قال علي السيد موظف إن مشكلة الصرف الصحي تعد أهم المشاكل ولكن مع احترامي لمن قال إن الصحة تاج على رءوس الأصحاء إلا أن الأهالي بمشتول السوق يعانون من الأمراض والمستشفى الموجود بالمركز نطالب أهل الخير لإنشاء غرفة عناية مركزه لتضم أربع أسرة وتطوير غرفة العمليات الموجودة بالمستشفى وإنشاء عيادة للرمد وتطوير باقي أقسام المستشفى ولكن العقبة الرئيسة في عدم وجود أطباء متخصصين في مختلف التخصصات الطبية وكذلك نقص الإمكانيات المتاحة فجميع الأدوية يتم شرائها من الخارج ،وزير الصحة بزيارة المستشفى العام أسوة بباقي مستشفيات الجمهورية للوقوف على المأساة التي يعيشها المرضى.
في سياق متصل قال ياسر عثمان موظف بالقطاع الخاص إن محطة مياه شرب يتم إنشاؤها الآن على مساحة 14 فدانًا بتكلفة 125 مليون جنيه تحت إشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي من عام 2005 ولم يتم تسليمها حتى اليوم والعمل فيها ببطء وحاله مياه الشرب سيئة ومعظم الأهالى يستخدمون المياه الحكومية في الغسيل ويشترون مياه الشرب في جراكن من محطات المياه المفلترة والتي انتشرت ما يكبدهم مبالغ طائلة شهريًا وهم أحوج إليها ولكن مضطرون للحفاظ على صحتهم بعد أن انتشرت أمراض الفشل الكلوي والكبدي في صفوف أبناء المدينة.