يحتفل الشعب المصرى كل عام بذكرى أغلى وأكبر وأعظم انتصار فى تاريخ الحياة المصرية "انتصار السادس من أكتوبر" فهو يوم لا ينسى حقق فيه الأبطال النصر بعد الهزيمة. "المصريون" التقت عددًا من المحاربين القدامى لحرب أكتوبر 1973 بمحافظة البحر الأحمر، حيث يقول: منصور محمد حسين أحد أبناء مدينة القصير وأحد المحاربين القدامى وكذلك مصاب الحرب أنه التحق بالقوات المسلحة فى الثامن من مارس 1970،، حيث عقدنا النية لكى نكون أقوى من العدو الإسرائيلى ونسترد أراضينا وما زادنا استياء حين شاهدنا الأعلام الإسرائيلية على ضفاف القنال.
وأوضح أن السلاح الذى التحق به فى القوات المسلحة هو سلاح الدفاع الجوى وكان فى كتيبة تحمل رقم 525 دفاع جوى، وكانت المدافع 23 ملى ثنائى م ط وقمنا باستلامها من منطقة وادى حوف عقب التدريب على المدفع وقمنا بتجهيزها تجهيز كامل ثم اتجهنا بها إلى الإسكندرية ولتفوقنا التحقنا بالجيش الثالث واتجهنا للسويس. وأشار إلى أنه كان مسئول حاسب الرأس الحازمة للمدفع وحماية الكبارى على القناة. وأشار إلى أنه أصيب إصابة خطيرة، حيث تمكنت الشظايا من اختراق الفخذ والذراع اليمنى وتحت الإبط وأحمد الله على أن أفراد الإسعاف والسرية الطبية وصلت فى الوقت المناسب وتم نقلنا إلى مستشفى السويس العام عن طريق دبابة برمائية وبعدها نقلونى إلى يوغسلافيا للعلاج. وأضاف أنه بعد رحيل الرئيس أنور السادات قل تكريمنا من قبل الدولة ولا أحد يهتم بنا، وأنهيت خدمتى بالقوات المسلحة فى 30 /6/1975، وأختتم قائلاً: أننى أتمنى أن تكون الدول العربية كلها يد واحدة بدلاً من التشتت. كما أكد حسن أحمد حسن حراجى "أحد أبطال الصاعقة بحرب أكتوبر من أبناء مدينة الغردقة، ومواليد 19/2/1949، أنه التحق بمدرسة الصاعقة بأنشاص فى الشرقية، وأنه حضر الهزيمة وكان عمرى 18 سنة وتم ضرب مطار الغردقة العسكرى وحزنت كثيرًا لذلك. وأضاف أنه ألتحق بالقوات الخاصة وحصل على فرقة الصاعقة الراقية ثم التحقت بالكتيبة 83 صاعقة وحصلت على فرقة القاذف الصاروخى "جراد ب" وكنا نحمل الصاروخ وهو مفكك لأنه وزنه ثقيل وحين استخدامه يتم تركيب أجزائه ببعض وتفوقنا على الروس فى سرعة تركيبه. وتابع كنت ضمن كتيبة 83 صاعقة وتم نقلنا جواً بالهليكوبتر لجنوب سيناء وكانت مهمتنا ضرب أى تجمعات للعدو وقطع جميع خطوط إمداداته من مناطق الشئون الإدارية بجنوب سيناء ومخازن الذخيرة وأسلحة ووقود العدو وعمل كمائن على الطريق. بينما أوضح أحد أبطال حرب الاستنزاف محمود إسماعيل زمزمى من مدينة القصير أننا حررنا القنطرة شرق فى 6 ساعات وجلبت معى تذكارًا من أرض المعركة، وأن كتيبته كانت تحمل رقم رقم8114دفاع جوى على مدافع5- 14المضادة للمدرعات، وكم حطمت كتيبته الكثير من مدرعات العدو. وأشار إلى أن فرقته بتحرير منطقة القنطرة شرق الإسماعيلية فى ست ساعات وكاد أن يسقط شهيداً لولا عناية الله وقيام أحد زملائه بقنص الجندى اليهودى. شاهد الصور