أصبح المدرب حسام البدرى، المدير الفنى السابق للأهلى والمريخ السودانى قريبًا من قيادة الفريق البترولى إنبى أو قيادة الاتحاد السكندرى خلال الفترة المقبلة، بعد أن أنهى البدرى ارتباطه بفريقه السودانى عقب الحصول على لقب الدورى السودانى ورفضه البقاء بالفريق ورغبته فى العودة مرة أخرى للتدريب بالدورى المصرى، خصوصا بعد تجربته الناجحة مع الأهلى والحصول على لقب بطولة الدورى العام قبل الماضى. وجاءت النتائج المخيبة للآمال للفريق البترولى تحت القيادة الفنية لمختار مختار فى الدورى خلال المباريات الثمانى الماضية من عمر المسابقة، وتدهور نتائج الفريق واحتلاله المركز الخامس عشر برصيد 5 نقاط فقط رغم حصوله على لقب بطولة كأس مصر بعد الفوز على الزمالك فى نهائى الكأس بهدفين لهدف. إذ علمت "المصريون" من مصادر مؤكدة بالفريق البترولى، أن إدارة النادى قررت التعاقد مع البدرى فى حال استمرار النتائج المتعثرة مع الجهاز الفنى الحالى، خصوصًا أن الإدارة البترولية أمهلت مختار مختار فرصة للمباراتين القادمتين سواء لتحسن النتائج وبقائه على رأس القيادة الفنية أو استمرار الهزائم وإقالة المدير الفنى والتعاقد مع مدرب الأهلى السابق، لاسيما أن البدرى كان ضمن المرشحين لتدريب الفريق البترولى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بعد رحيل البلغارى مالدينوف، وقبل التعاقد مع مختار مختار، إلا أن لعنة كأس مصر أثرت على نتائج الفريق البترولى الذى أصبح يحتل مركزًا متأخرًا بجدول المسابقة ومهددًا بشبح الهبوط فى حال استمرار النتائج السلبية لأول مرة فى تاريخه منذ صعوده لدورى الأضواء والشهرة. كما جاء التراجع لزعيم الثغر تحت القيادة الفنية للإسبانى ماكيدا لتضع البدرى بديلاً مناسبًا للقيادة الفنية للفريق السكندرى خلال الأيام القادمة، لانتشال الاتحاد السكندرى من شبح الهبوط، فى ظل تأخر مركز الفريق السكندرى فى جدول المسابقة واحتلاله المركز الحادى عشر برصيد 10 نقاط. وتأتى ثورة الجماهير الإسكندرية ضد ماكيدا لتضع عفت السادات رئيس النادى لفتح خطوط اتصال مع البدرى لتولى المسؤولية بدلا من الإسبانى خوفًا من الغضب الجماهيرى وبحثًا عن الذات المفقود لزعيم الثغر وسط فرق المقدمة. ومن المنتظر أن يتم حسم الأمر سواء بتدريب البدرى لإنبى أو الاتحاد السكندرى خلال الأيام المقبلة بناء على نتائج الفريقين والقرار النهائى للمدير الفنى السابق للمريخ السودانى للاتفاق على التفاصيل المادية لتولى المسئولية الفنية.