قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، إن العقوبات التي تفرضها إسرائيل على "راشقي الحجارة"، من الفتية والشبان الفلسطينيين، لم تثنهم عن استهداف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في مدينة القدس، والضفة الغربية. وقالت الحركة في بيان صحفي نشر مساء اليوم السبت، وصلت الأناضول نسخةً منه، "بالرغم من إجراءات السلطات الإسرائيلية الحثيثة، نحو مضاعفة العقوبات وتشديدها على راشقي الحجارة من الفتية والشبان الفلسطينيين، إلا أن مدينة القدس، ومحافظات الضفة، شهدت خلال الأسبوع الماضي، اندلاع مواجهات في 131 نقطة مواجهة".
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن "اندلاع المواجهات خلال الأسبوع الماضي، شمل إلقاء الحجارة، والزجاجات الحارقة على المستوطنين، ومركباتهم، وقوات من الشرطة والجيش الإسرائيلي".
وبحسب بيان الحركة، فقد "أصيب 11 إسرائيلياً بجراح مختلفة، جراء اندلاع المواجهات في القدس والضفة الغربية، من بينهم 6 جنود في الجيش الإسرائيلي، و5 من المستوطنين".
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، قد تبنى الخميس الماضي، في اجتماع عقده برئاسة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، "تفويض الجنود الإسرائيليين إطلاق النار على الفلسطينيين، في حال تعرض الجيش أو مواطن يهودي للخطر".
وتشهد العديد من الأحياء الفلسطينية في القدسالشرقية، أحداثًا متفرقة لرشق الحجارة والزجاجات الحارقة، ضد المستوطنين اليهود والقوات الإسرائيلية، وسط حالة من التوتر، بفعل اقتحاماتهم شبه اليومية للمسجد الأقصى.