لم يد بخلد أي أب أو أم أن نهاية حياتهما ستكون على يد فلذة كبدهما.. الابن الذي يأملان أن يكون لهما سندًا في الحياة، هؤلاء الذين اتخذوا الشيطان قرينًا لهم لم يقرأوا قول الله تعالى "وبالولدين إحسانا"، يبيعون أنفسهم لرغبات شيطانية، فهم مجموعة من الشياطين ليسوا من البشر، سلب عقولهم، ونزع الرحمة من قلوبهم.. تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة. عندما يكون القتيل لا يريد شيئًا من القاتل غير أنه فقط يتمنى من الله أن يشفيه من مرضه ويراه أمامه مثل باقى أصدقائه حتى لو كان ذلك على حساب حياته هو شخصيا هذا ما حدث بالفعل مع ذلك المريض النفسى الذى قام بقتل والده لأنه أراد أن يصطحبه إلى المستشفى لعلاجه وما كان منه إلا أن قام بقتله دون أن يشعر أنه يقتل الشخص الوحيد الذى سيكون له عونًا فى هذه الحياة الصعبة ولكنه المرض الذى يجعل الشخص لا يدرك حقيقة ما يفعل كان قد لقى عجوز مصرعه على يد نجله بقرية كفر تصفا التابعة لمدينة كفر شكر، عقب خلاف نشب بينهما بسبب محاولة الأب اصطحابه للمستشفى لتوقيع الكشف الطبى عليه. تم ضبط المتهم ونقل الجثة لمشرحة مستشفى" كفر شكر" المركزى تحت تصرف النيابة العامة وتحرر المحضر اللازم لتتولى النيابة التحقيق. حيث تلقى الرائد محمد الشاذلى رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر إخطارًا من أهالى قرية تصفا التابعة لمركز ومدينة شكر بمحافظة القليوبية بأن مريضًا نفسيًا اعتدى على والده بالضرب بعصا على رأسه حتى سقط مغشيًا ولفظت أنفاسه فى الحال. وبالانتقال إلى مكان الحادث تبين أن المجنى عليه يدعى أحمد زكى بالمعاش 65 سنة والجانى هو نجله محمود أحمد عاطل يقيم بنفس المنزل. وبسؤال زوجة المجنى عليه قررت أن نجل المتوفى يعانى من مرض فيروس "سى" منذ فترة طويلة وأن درجة حرارته مرتفعة منذ يومين وأن الطبيب المعالج قرر نقله إلى المستشفى وحال محاولة والده نقله للمستشفى قام بالتعدى عليه بالضرب بعصا على رأسه ثم قام بخنقه بشال حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. تمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لكونه يمر بحالة نفسية سيئة بسبب مرضه وأن والده كان يجبره على الذهاب للمستشفى. وبناءً عن ذلك حرر المحضر رقم 2229 إدارى مركز كفر شكر لسنة 2015م. يقتل والده من أجل المال وفى قرية الحواتكة التابعة لمركز منفلوط فى أسيوط، حادث قتل بشع حيث تجرد" ابن " من كل المشاعر الإنسانية طمعًا فى المال وقام بقتل "والده" وتبدأ الواقعة عندما تلقى اللواء عبد الباسط دنقل مدير أمن أسيوط إخطارا من اللواء أسعد الذكير، يفيد وصول بلاغ للمقدم خالد شريت رئيس مباحث منفلوط بنشوب مشاجرة بين كل من مرسى شحاتة إبراهيم (65سنة – فلاح ) ونجله سيد مرسى شحاتة إبراهيم (40 سنة – عاطل) ومقتل الأب وبالانتقال والإسعاف تبين نشوب المشاجرة بين المجنى عليه والجانى لخلافات مالية وعقارية أسفرت عن قيام الأخير بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية على والده "مرسى شحاتة إبراهيم " (65سنة – فلاح ) تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى منفلوط المركزى وتحرر المحضر اللازم. ومن الخمر ما قتل تخلى شاب عاطل بأسيوط عن كل القيم الإنسانية والأخلاقية، وقام بقتل والده الذى عاتبه لإدمانه الأقراص المخدرة والخمر وبقائه على المقاهى بدون عمل رغم أن الأب تغرب فى ليبيا طوال حياته لتوفير الحياة الكريمة، قام الابن بطعن والده عدة طعنات نفذت إحداها إلى قلبه لترديه صريعًا فى الحال. حيث تلقى مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بمقتل "عبد الناصر عبد الحميد سليمان، فلاح، 55 سنة، من قرية بنى قرة بمركز القوصية بعد إصابته بعدة طعنات. ودلت التحريات التى أشرف عليها العميد عصام الدسوقى، رئيس مباحث أسيوط، وقام بها المقدم محمد فاضل، رئيس مباحث القوصية، أن مرتكب الجريمة هو الابن الأكبر للقتيل "أيمن عبد الناصر"، فلاح،20 عامًا، وذلك إثر نشوب مشاجرة بين الأب وابنه لإدمان الابن للأقراص المخدرة والخمر وعدم عمله رغم أنه الابن الأكبر فى الأسرة المكونة من ثلاثة أبناء آخرين، وذلك بعد قدوم الأب من ليبيا، حيث يعمل هناك. لاذ الابن القاتل بالهروب فى الزراعات وتمكن النقيب على كتبى، معاون مباحث القوصية، من القبض على المتهم الذى اعترف بجريمته وأرشد عن السلاح المستخدم فى الحادث وتمت إحالته إلى النيابة التى أمرت بحبسه. تعدى على والده بالضرب فقتل شقيقته وجنينها من الممكن أن تفعل المخدرات بصاحبها أى شىء من أجل أن يشبع غريزته التى انساق وراءها فالشيطان يمثل له الأمر دون أن يجعله يفكر ولو للحظة واحدة هذا ما حدث مع ذلك الشاب بمحافظة أسيوط وتحديدًا مركز منفلوط، حيث تحكمت المخدرات بعقل هذا الشاب الذى جعله يقتل شقيته وهى تحمل جنينها فى أحشائها دون أن تحركه مشاعر الأخوة ولو لبعض الوقت حتى يدرك انه بفعلته هذه سوف يحطم أسرة كاملة ويقضى على حياة أخته وجنينها ومن بعدهما يدمر حياته هو شخصيا ولكنه الإدمان والتعاطى الذى دمر عقول الشباب وقولبهم أيضا. كانت قد لفظت سيدٌة حامل أنفاسها الأخيرة عقب تلقيها طعنة بسلاح أبيض (سنجة) على يد شقيقها، أثناء تدخلها لفض شجار أخيها مع والدهما بقرية الحواتكة التابعة لمركز منفلوط فى أسيوط. وكشف إخطار تلقاه مدير أمن أسيوط، اللواء عبد الباسط دنقل، أفاد فيه رئيس وحدة مباحث منفلوط بوصول المجنى عليها " ن. ر." 22 عامًا متزوجة وحامل إلى مستشفى منفلوط المركزي، وبها عدة طعنات بسنجة فى بطنها وتوفيت هى والجنين عقب ساعات من وصولها المستشفي. وبالانتقال والفحص، وسؤال والدها اتهم نجله ويدعى احمد 19 عامًا بطعنها، أثناء محاولتها إنهاء خلاف نشب بينه وبين نجله، بسبب رغبته فى الحصول على 200 جنيه لشراء المخدرات وفر هاربًا. تحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة صرحت بدفن الجثة وضبط وإحضار المتهم.
ذهب للزواج بفتاة صغيرة فطعنه الابن بسكين قام "ترزي" بمحافظة الدقهلية بطعن والده بسكين فى قرية "ديمشلت" مركز دكرنس، أدت إلى وفاته بعد علمه بعقد والده قرانه على فتاة من القرية عقب وفاة أمه وأنه تنازل لها عن ملكية فدان ونصف من الأراضى الزراعية التى يمتلكها فى القرية. حيث تلقى اللواء سعيد شلبى "مدير أمن الدقهلية"، إخطارًا من العميد نبيل بندق، مأمور مركز شرطة دكرنس بوصول صبحى محمد حجازي، وشهرته صبحى غراب، 53 سنة، عامل زراعي، ومقيم بقرية ديمشلت إلى مستشفى دكرنس العام، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بطعنه نافذة فى الجانب الأيسر من الجسد. وعلى الفور انتقل إلى مكان الجريمة العميد محمود طاهر، مفتش فرع المباحث، والرائد محمد مطر، رئيس المباحث، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة هيثم صبحي، نجل المتوفى، 25 سنة ترزى حريمى نجل المتوفى، والذى سلم نفسه للشرطة دون مقاومة واعترف بجريمته. واعترف المتهم بقيامه بطعن والده بالسكين بعد مشادة كلامية نتيجة قيام والده بعقد قرانه على فتاة بالقرية تصغره فى السن بعد وفاة والدته منذ أيام قليلة، وأنه حرر لها مع عقد الزواج عقد تنازل عن ملكية فدان ونصف من الأراضى الزراعية التى يمتلكها بالقرية وأصر الأب على استمراره فى إجراءات الزواج فطعنه الابن. تم العثور على أداة الجريمة وتحريزها وقررت النيابة العامة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفن الجثمان. وتحرر المحضر رقم 3976 لسنة 2015 جنح مركز دكرنس لسنة 2015.
خططت الزوجة للخلاص من حماتها فقام الابن بقتل والدته تجرد شخص من المشاعر الإنسانية، فأعمى الطمع والجشع قلب الابن وهانت عليه من حملته بين أحشائها 9 أشهر واستباح دماءها وغرز نصل سكينة فى صدرها الذى ضمه سنوات طوال وراح ينظر إليها وهى تصارع آلام الموت ويتبادل الضحكات مع زوجته التى شاركته الجريمة البشعة حتى تمكنت المباحث من ضبطهما، وأمر المستشار أحمد البقلي، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة بحبسهما على ذمة التحقيقات. وتبين من تحقيقات محمد أبو زينة، رئيس نيابة الصف، أن المتهم 30 سنة، عامل قد زاغ بصره على ميراث والدته وأصر على الاستيلاء عليه وهى على قيد الحياة لحرمان باقى أشقائه منه وعندما رفضت الأم وصممت على توزيع ميراثها على أبنائها بشرع الله استشاط الابن غضبًا واتفق مع زوجته على قتلها. وقام الابن باستدراجها إلى شقته وانهال عليها طعنًا بمساعدة زوجته حتى فارقت الحياة، ثم وضع جثتها فى شوال وألقيا بها على سطح المنزل وفى فجر اليوم التالى ألقيا بجثتها فى الشارع وعندما اكتشف أشقاؤه مقتلها، قاموا بتحرير بلاغ ضده واتهموه بقتل والدته.
ينهى حياة أسرته بالكامل فى يوم زفاف أخته إن الحادث المأساوى الذى وقع بمحافظة بنى سويف كشف عن حقائق مثيرة بقرية أهوة التابعة لمركز بنى سويف، حيث أقدم شاب فى منتصف عقده الثالث على قتل والده ووالدته وشقيقته بفأس أثناء نومهم ليقضى على فرحة الأسرة بزفاف الفتاة القتيلة فى نفس اليوم. وأكد أهالى القرية أن القاتل يعانى من اضطرابات نفسية دفعته إلى ارتكاب الجريمة الآثمة التى راح ضحيتها أبواه وشقيقته التى كان تستعد لإتمام حفل عرسها صبيحة الحادث عقب انتهاء الأسرة وأهالى القرية من الاحتفال بليلة الحناء ابتهاجا بالفرح السعيد الذى حول القرية إلى مأتم كبير. وأفاد شهود العيان بأن الجانى كان يتميز بالتدين الشديد ومشهود له بالتردد بشكل مستمر على مسجد القرية وبعد حصوله على الثانوية العامة انتسب لإحدى الكليات وسافر إلى مدينة شرم الشيخ والتحق بالعمل بأحد الفنادق السياحية حيث تعرف على أصدقاء السوء الذين جروه إلى مستنقع الإدمان وتعاطى المخدرات وأقام علاقات نسائية بحكم عمله فى مجتمع سياحى وتورط فى قصة حب مع إحدى السائحات الأجنبيات وتدعى ( ا س ) كان يهذى باسمها دائما. وأشاروا إلى أنه فى صلاة الجمعة دخل دورة مياه المسجد للوضوء، حيث فوجئ المصلون بخروجه عاريا والمياه تقطر من جسده ويضع ملابسه منتصف المسجد محاولا إشعال النيران بها لحرق المسجد بمن فيه فتمت السيطرة عليه. وتمكن الأهالى منه بعد أن قام أحدهم بوضع عباءة حول جسده العارى وحملوه إلى المنزل فى حالة نفسية سيئة وهو يعانى حالة من التشنج الشديد وقامت أسرته بعرضه على أحد الشيوخ للاستفسار عن حالته بعد رفض والدته عرضه على طبيب نفسى فأخبرهم أنه يعانى مسًا من الجن. وكانت الأسرة والأهالى فى ليلة الجريمة يحتفلون بليلة "الحنا" لشقيقته الجامعية "منى" التى لقيت حتفها بيده وبعد انصراف الحاضرين نشبت مشادة بينه وبين والدته تطورت إلى مشاجرة تدخل أهالى القرية والأقارب للصلح بينهما وعقب توجههما للنوم فاجأ الابن أسرته بالطرق على رؤوسهم بفأس ما أدى إلى وفاة والده ووالدته وشقيقته فيما نجت شقيقته الكبرى المتزوجة بقرية طوة المجاورة من الموت بأعجوبة بعد انصرافها عائدة إلى منزلها. حيث كان مدير أمن بنى سويف تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة بنى سويف بالعثور على 3 جثث لموظف وزوجته ونجلته بقرية أهوة، وتم نقلهم إلى مستشفى بنى سويف العام. وبانتقال العميد خلف حسين مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بنى سويف والرائد محمود الشريف رئيس مباحث مركز شرطة بنى سويف إلى محل الواقعة وتبين أن الجثث لعبدالعظيم سعد على موظف بالجمعية الزراعية بأهوة (55 عاما) وزوجته بسيمة عبدالعظيم الجندى (49 عاما) موظفة بالجمعة الزراعية بأهوة ونجلتهما منى (23 عاما) بكالوريوس رياض أطفال. وكشفت التحريات الأولية أن المتهم يتعاطى المخدرات وسبق اتهامه فى القضية رقم 79 لسنة 2010 أحداث بنى سويف شروع فى قتل. تحرر محضر بالواقعة وقام المتهم بتسليم نفسه تمهيدا لبدء التحقيقات والعرض على النيابة، وتحفظت المباحث على المتهم فى مكان سرى تحت حراسة مشددة خوفا من انتقام الأهالى.
تزوجت من غير أبيه فقتلها شهد حى منشأة بشارة بمدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، اليوم، حادثة قتل تجرد خلالها شاب فى السادسة عشر من عمره من مشاعر الرحمة والرأفة وقتل أمه طعنًا بالسكين، وذلك لزواجها من شخص آخر بعد طلاقها من والده. كان مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء عاطف مهران، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ بوصول السيدة "ع م" 35 سنة لمستشفى الحسينية العام مصابة بجرح طعنى بالصدر وتوفت متأثرة بإصابتها وتم التحفظ على جثتها تحت تصرف النيابة العامة. وتبين من التحريات الأولية أن المجنى عليها متزوجة من شخص ثانٍ بعد طلاقها من زوجها الأول ووالد أطفالها وأن أبناءها قاموا بالتشديد عليها بعدم نزول المنطقة مرة أخرى بعد زواجها وأن المجنى عليها تقيم مع زوجها الثانى بالقنطرة ولكن محل إقامته الأساسى بالحسينية وأنها كانت تقضى إجازة العيد مع زوجها الثانى وشاهدها نجلها الأكبر وحدثت بينهما مشادة كلامية عاتبها خلالها على فعلتها بتخليها عنهم وزاوجها من شخص ثانٍ وقام بطعنها بسكين بالصدر وقام بتسليم نفسه للشرطة بعد علمه بوفاتها .
يقتل والديه لمروره بضائقة مالية كشف رجال المباحث بقسم شرطة القنايات، غموض العثور على جثة زوجين فى منتصف العقد السادس من العمر وتبين أن نجلهما ويعمل كميائيًا وراء واقعة القتل لمروه بضائقة مالية حيث تجرد الشاب من كل مشاعر الرحمة والحنان وأقدم على جريمة لا يقرها عقل ولا دين وقتل أبوية المسنين داخل حجرتهما بضربهما بيد هون حديد مما أسفر عن وفاتهما فى الحال فأغلق الباب وخرج مسرعا . كان مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من "عاصم محمد" بالعثور على جثة والده "محمد على السيد محمد" 68 سنة موظف بالمعاش ووالدته "محاسن محمد عبد الرحمن" 66 سنة موظفة مقيمين بمدينة القنايات غارقين فى دمائهما وكشفت التحريات التى قام بها الرائد شريف عبد العزيز رئيس مباحث قسم شرطة القنايات أن وراء ارتكاب الواقعة نجلهما الأصغر "محمد" 30 سنة لمروره بضائقة مالية ورفض والده إعطاءه نقودا لكى يعتمد على نفسه مثل أشقائه الثلاثة مما دفعه للقيام بدخول المنزل والتعدى عليهما بيد الهون الحديد وهشم رأسهما بالكامل واكتشف شقيقه الأكبر الواقعة بعد يومين وتحرر المحضر رقم 376 إدارى القسم لسنة 2015 .
