الذين تدفقوا على الدول الأوروبية، هرباً من بلدانهم التي تمزقها الحروب أو الفقر. وكتبت ريتا مسعود وهي موظفة في جوجل، وهربت من العاصمة الأفغانية كابول مع أسرتها عندما كانت طفلة في السابعة من عمرها عن تجربتها الخاصة. وأضافت ريتا قائلة: “تضمنت رحلتنا ركوب القطارات والحافلات والشعور بالجوع والعطش والبرد والخوف. وتابعت قولها “كنت محظوظة. لكن مع تصاعد أزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، فإن الكثير من الناس مثل أسرتي هم في أشد الحاجة الى المساعدة. وستخصص التبرعات لأربع منظمات لا تهدف للربح وتقدم المساعدات للاجئين والمهاجرين وهي منظمة أطباء بلا حدود ولجنة الإنقاذ الدولية وهيئة إنقاذ الطفولة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.