قتل قرابة 14عنصرا من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثي"، وأُصيب 20 آخرون، إثر غارات جوية لطائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على دورياتهم في منطقة "الساق" الواقعة على طريق بيحان حريب، التابعتين لمحافظة شبوة شرقي اليمن. وقال يوسف العقيلي، وهو من أبناء المنطقة للأناضول، إن "سلسلة غارات جوية استهدفت اليوم رتلا يتبع مسلحي الحوثي، والرئيس السابق على عبد الله صالح، مكون من خمسة أطقم، تحمل على متنها مسلحين وأسلحة رشاشة، في منطقة الساق".
وأضاف أم "الرتل كان قادما من اللواء 19 في بيحان بطريقه إلى حريب"، مؤكدا أن "الغارة خلفت مقتل نحو 14 عنصرا، وجرح البقية، مع تدمير كامل للأطقم الخمسة".
وذكر العقيلي أن عددا من المسلحين الحوثيين الناجين من الغارة، أخفوا المعدات المحروقة، وإعادتها من حيث أتت في اللواء 19 ببيحان.
وأكد العقيلي أن تحركات مسلحي الحوثي في مناطق بيحان وحريب وعسيلان، الواقعة بالقرب من محافظة مأرب من جهتها الشرقية، باتت في مرمى نيران طائرات التحالف التي تقوم بعمليات رصد مكثفة لتحركاتهم على مدار الساعة.
يأتي هذا فيما تشهد جبهات محافظة "مأرب" النفطية (شرق) المجاورة لليوم الثالث على التوالي، عملية عسكرية برية واسعة، تشنها قوات "المقاومة الشعبية"، المدعومة بقوات التحالف العربي، ضد معاقل الحوثيين في المحافظة، وتهدف العملية ل "تحرير" المحافظة من مسلحي الحوثي والقوات الموالية ل"صالح".
وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وتشارك فيه البحرين والإمارات، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها في 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.