حددت دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية، الطرف المسئول عن افتعال النكد، وشملت 1000 زوجة، أكد 73% منهن، أن سبب نكدهن في المنزل إلى "تكشيرة" الزوج. وأكدت 12% منهن أن جو المرح في الأسرة يعتمد على الزوجين معا، بينما اعتبرت 6% منهن فقط أن الزوجة هي المسئولة الأولى عن الحالة المزاجية لأفراد أسرتها. علي عبد المنعم، موظف، يؤكد أن المرأة المصرية نكدية لشكها الدائم في زوجها، فهي تبدأ في البحث خلف زوجها وتقوم بالتفتيش في الموبايل، وفي الفيس بوك، وإذا لم تجد شيئا تتهمه بأنه مسح المكالمات والرسائل، وتبدأ في إثارة المشاكل، وأكد أن المرأة المصرية عليها تكشيرة وقلبة وش، ولسان حالها يقول لك مصيرك هتقع وتيجي رجلك. أما خالد متولي، محاسب، فيقول: إن المرأة المصرية فضولية، ودائما لديها أسئلة غريبة، وتدخلات في شئون الآخرين، وحكاياتها مملة، دائمة المقارنة بالآخرين، ودايما بتبص لما في يد غيرها. "انت شكلك متغير".. بهذه الجملة وصف سيد ابو الفضل، المرأة المصرية وقال هي الجملة الأشهر للمرأة المصرية، والتي تقولها عندما تريد العكننة على زوجها وإثارة المشاكل، على كل كبيرة وصغيرة وأمور يمكن تجاوزها. بينما يرى علي محمود، مدرس، أنه لا فرق بين المرأة والرجل في النكد، فمثلما يوجد امرأة نكدية يوجد رجل نكدي، والمهم هو أن يكون هناك مودة وراحة بين الطرفين حتى تستمر الحياة الزوجية. أما مي عبد المنعم، زوجة، فهي ترى أن الرجل هو صاحب المشكلة، فتصرفاته هي التي تجلب المشاكل، وتدفع الزوجة لتكون نكدية، لأن المرأة بطبيعتها رومانسية ولا تسعى خلف المشاكل. وتقول سامية محمود:إن المرأة كائن رقيق، دائمة حالمة، ولكنها تفاجأ بالواقع البائس فتصاب بخيبة أمل، وعلى الرجل أن يتحملها لأنه لم تتوافر فيه صفة الفارس التي طالما حلمت به.