أكد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الطلاق أمام المأذون يعطي فرصة أمام الزوج والزوجة للتفكير مرة أخرى، أما إلقاء الكلمة جزافا تقطع الأوصال وتصعب من الحل، مضيفًا الرجل يدفع الكثير قبل الزواج وفي الطلاق يلقي الكلمة جزافًا، وبعدها تبدأ المشاكل ويبحث الزوجين على طرق للحل والعودة لبعضهما البعض. وهاجم الهلالى، المشايخ الذين يفتون الناس بدون علم ودراية بصحيح الدين، خلال برنامج “نسمات الروح” على قناة الحياة، قائلاً: "إللي معندوش علم يلم نفسه ويسكت مشددًا على ضرورة أن يكون الطلاق أمام المأذون وليس بشكل شفوي، لأن الطلاق الشفوي إهانة للزوجة التي كرمها الإسلام".